احتجاجات مزارعى فرنسا تسبب خسائر للقطاع الإسبانى بحوالى 100 مليون يورو

الأحد، 11 فبراير 2024 11:35 ص
احتجاجات مزارعى فرنسا تسبب خسائر للقطاع الإسبانى بحوالى 100 مليون يورو احتجاجات الجرارات
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر احتجاجات المزارعين فى بعض الدول الأوروبية ، وكان الأسبوعان الماضيان صعبين بالنسبة لقطاع الفواكه والخضروات الإسباني نتيجة لإغلاق الطرق على الحدود بين إسبانيا وفرنسا، مما أثر على الشاحنات المحملة بالمنتجات الموجهة إلى الموزعين في ألمانيا والمملكة المتحدة، ووجهت 20%  فقط من هذه الشحنات، أي حوالي 194 ألف طن، إلى السوق الفرنسية، وتبلغ الخسائر المقدرة للمنتجين والمصدرين نحو 100 مليون يورو فى القطاع الإسبانى.

 

وفي يناير 2023، صدرت إسبانيا 1.2 مليون طن من الفواكه والخضروات بقيمة 1.6 مليار يورو تقريبًا،  وتصدر البرتقال (202 ألف طن) واليوسفي (186 ألف طن) المبيعات، حسبما قالت صحيفة بيرفل الإسبانية.

 

وقالت الصحيفة، إن اتحاد أصحاب العمل، واتحاد منتجي ومصدري الفواكه والخضروات،  يتهمون إسبانيا بالإضرار بمصالحهم.

 

وتشمل المقاطعات الأكثر تضرراً ألميريا وفالنسيا ومورسيا وكاستيلون وأليكانتي وهويلفا، مع خسائر كبيرة في الحمولة والقيمة، وكان للحصار تأثير متفاوت، حيث يقدر متوسط ​​الانخفاض بنسبة 20% في الأوقات العادية. ولأن 90% من الصادرات تذهب إلى أوروبا، و94% منها تتم عن طريق البر، فإن تلك الاحتجاجات كان له آثار سلبية على المزارع وعلى العلاقة مع التوزيع.

 

وقد أدى توقف المبيعات إلى اضطرابات كبيرة في التحصيل والخسائر، مما أجبر على إبطاء التحصيل أو إيقافه بسبب عدم اليقين بشأن نقل المنتجات القابلة للتلف،  ويضاف إلى هذا الوضع ضرورة المضي في تخزين الإنتاج بسبب عدم توفر منافذ البيع مع زيادة تكاليف الصيانة والخسائر الإضافية بسبب تدهور المنتج.و نتيجة إغلاق الطرق، لم تصل العديد من الشحنات إلى نقاط وجهتها في المواعيد المتعاقد عليها وطبقاً للشروط المتعاقد عليها، مما يعني دفع الغرامات.

 

ورغم كونها حالات استثنائية، إلا أن عدم وجود منتجات متفق عليها فتح الباب أمام الموردين من دول أخرى وخفض الأسعار أو التكرار في مناطق الإنتاج الرئيسية للتصدير.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة