قالت صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية إن كبار مستشارى الرئيس جو بايدن اعترفوا بارتكاب أخطاء واعتذروا للعرب الأمريكيين فى ولاية ميتشيجان عن الطريقة التى تعاملت بها إدارة مع الحرب لإسرائيلية على غزة، وكيف أنها تحدث علنا عن الفلسطينيين خلال الحرب المميتة.
وكان بايدن قد أرسل العديد من كبار مساعديه إلى مدينة ديربورن، التي يوجد بها أعلى نسبة من الأمريكيين العرب، لإجراء سلسلة من الاجتماعات المغلقة مع السياسيين ونشطاء المجتمع والقادة الدينيين لإجراء مناقشات حول الحرب فى غزة.
وقال عباس علوية، الناشط فى ديربورن، والذى حضر أحد هذه الاجتماعات إن المسئولين اعترفوا بأخطاء وعثرات فى استجابة الإدارة للحرب. إلا أن علويه، وهو أحد قادة حملة تشجع سكان ميتشيجان على التصويت بـ "غير ملتزم" فى السباق التمهيدى الديمقراطى بالولاية المقرر الأسبوع المقبل، بدلا من التصويت لبايدن، قال إن خطأ الإدارة أجوف.
وتابع أن رفض الرئيس تغيير النهج أو حتى الاعتراف علنا بأخطائه هي إهانة لسكان ميتشيجان، والديمقراطيين فى الولاية على وجه التحديد، فالنفاق فى أن يقول لنا فى الحوارات المغلقة أن الإدارة أخطأت بينما يواصل الإخفاق فى محاسبة بنيامين نتنياهو علنا، هو عرض صارخ للإفلاس الأخلاقى الذى سيكون له تداعيات كبيرة فى ميتشيجان.
وكانت ميتشيجان قد تحولت صوب الديمقراطيين بشكل متزايد فى السنوات الأخيرة، ويسيطر الحزب على كافة مستويات الحكم فى الولاية لأول مرة منذ أربعة عقود. ويسعى بايدن لاستغلال تلك القوة مع سعيه لفترة رئاسية ثانية وتأمين الأصوات الانتخابية الـ 15 للولاية فى انتخابات نوفمبر.