قدم تليفزيون "اليوم السابع" تغطية خاصة من إعداد أمانى الأخرس وتقديم أحمد العدل، عن واحدة من غرائب وعجائب جرائم القتل وعمليات إطلاق السراح.. في كولومبيا.. أكدت السلطات الكولومبية إطلاق سراح أحد القتلة المفضلين لدى إمبراطور المخدرات "بابلو اسكوبار" والمدان بقتل أكثر من 107 أشخاص في انفجار طائرة، وهو (داندينى مونيوز موسكيرا)، المعروف باسم لا كويكا.
ووفقا لمعلومات من صحيفة (إلتيمبو) الكولومبية، فـ نيكولاس إسكوبار، ابن شقيق بابلو إسكوبار، سيكون مفتاح السلطات الأمريكية لدراسة قضية القاتل المأجور، في ضوء التفاصيل الجديدة للجريمة..
وأوضحت الصحيفة أن (لا كويكا) متهم بتفجير طائرة تابعة لشركة أفيانكا فى عام 1989 ، وكانت الطائرة تغادر بوجوتا متجهة إلى كالى عندما انفجرت، وأوضحت الصحيفة أن (لا كويكا) كان هدفه من تفجير الطائرة التخلص من المرشح الرئاسي (سيزار جافيريا) لكنه لم يصعد على متن الطائرة.
وكان (لا كويكا) المتهم الوحيد الذى أدين بالهجوم بعد اعتقاله في الولايات المتحدة الامريكية ، وتلقى 10 أحكام بالسجن مدى الحياه, لكن وسائل أعلام محلية تفيد الآن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يفكر في إعادة فتح القضية مما قد يؤدى إلى إطلاق سراحه بعد أن قضى حوالى 32 عاما في السجن.
وقدم (موسكيرا) طلبا للمثول أمام القضاء يطالب فيه بالأفراج عنه مقابل السجن غير القانوني ولأجل غير مسمى.
وقال موسكيرا في تصريحات لوسائل إعلام محلية: "لم يكن لي أي علاقة بهذا الأمر، لم أكن أعرف ذلك حتى، وأقول لكم بصراحة، اليوم الذي اكتشفت فيه أنهم وضعوا قنبلة على متن طائرة كان هو اليوم الذي اكتشفوا فيه وجود القنبلة".
ولهذا السبب يخطط الفريق القانوني (لمونيوز موسكيرا) لتقديم طلب للمثول أمام القضاء، باستخدام هذه الشهادة كنقطة بداية لطلب إعادة النظر في القضية.
نُشير إلى أن "لا كويكا" كرر، في تصريحات سابقة، عدم ارتكابه الهجوم، وأن إدانته استندت إلى شهادات أشخاص يسعون للحصول على مزايا قضائية.
اما عن بابلو سكوبار فهو اسم يتردد فى جميع أنحاء العالم، وتمكنت هذه الشخصية من اكتساب أهمية فى الصحافة الدولية بفضل جرائمه المتعددة فى المنظمات المخصصة لتهريب المخدرات.
ومع ذلك، لم يتم سرد قصته بشكل أفضل، فحتى الآن لم يتم نشر تفاصيل جديدة عن حياته، وكانت آخرها هى التى يرويها (ميندوزا) المعروف ب "التشينو" مصوره الشخصى وصديقه فى المدرسة .
وعلى الرغم من أن إسكوبار كان أحد أكثر المجرمين المطلوبين في أواخر القرن العشرين، إلا أنه كان أيضًا رجلًا محبوبًا من قبل شعبه بسبب العمل الاجتماعي