استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، مشددًا على أن الدولة المصرية قيادةَ وشعبًا أكدت مرارًا وتكرارًا أن مخطط الكيان الصهيوني لتهجير الفلسطينيين للأراضي المصرية سيواجه بيد من حديد.
وقال ”أبو العطا“ في بيان له إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم ولن يتهاون في حماية الأمن القومي المصري الذي لا يمكن المساس به، وأن الموقف المصري تجاه دعوات التهجير القسري للفلسطينيين كان حاسمًا وقاطعًا سواء بالنزوح داخليًا أو بالتهجير خارج أراضيهم، مؤكدًا أن مشاركة مصر في تهجير الشقاء الفلسطينيين لأرض سيناء شائعات مضللة يروجها الإعلام الصهيوني.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن تهجير الفلسطينيين لأرض سيناء الحبيبة يكتب كلمة النهاية للقضية الفلسطينية وهو ما تقف أمامه الدولة المصرية بكل قوة خاصة أنه تهديد مباشر للأمن القومي المصري، لافتًا إلى أن الشعب المصري بجميع طوائفه وتياراته يلتف ويصطف خلف القيادة السياسية الحكيمة ويفوضها في أي قرارات من شأنها الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الرئيس السيسي دائمًا ما يحذر من استمرار اندلاع الحرب في فلسطين، الأمر الذي من شأنه توسعة رقعة الحرب في المنطقة، وضرورة تقديم حلول عادلة تحقق الاستقرار وتنشر السلام وتنهي للأبد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في العيش تحت مظلة دولة مستقلة لها حدودها وسياستها الخارجية والداخلية.
واختتم: "مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال بتصفية القضية الفلسطينية على حسابها، ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين في غزة ورفح إلى سيناء، لأن الأمن القومي المصري خط أحمر والجميع يعلم ذلك، ولازالت الدولة المصرية تتحلى بأعلى درجات ضبط النفس ولا تنجرف خلف الشائعات المضللة التي يروج لها الإعلام الصهيوني ولكن للصبر حدود ولكم في 6 أكتوبر عظة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة