فتحت كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية ، اليوم الأربعاء، سجل الكيان الصهيوني الغاصب الدموى فى فلسطين، من خلال مرافعة تاريخية أمام محكمة العدل الدولية ، حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وخلال كلمتها فى العدل الدولية نددت مصر بالقيود المفروضة على الشعب الفلسطيني وإعاقة حق تقرير المصير، وحصار قطاع غزة، وطالبت بانهاء الاحتلال وحظر التميز العنصرى والقمع، والتوقف عن بناء المستوطنات.
ويواجه الفلسطينيين تمييز مع المستوطينيين من بينها الاعتقال القسري ومصادرة الأراضى، وأكدت على أن حق الدفاع عن النفس لا علاقة له بسياسة إسرائيل، واختتمت بأن تبعات الاحتلال واضحة ولا سلام فى الشرق الأوسط دون تطبيق القانون ويحصل الفلسطينين على العدالة.
وخلال مرافعتها بقاعة المحكمة الدولية بلاهاي، قالت الدكتورة ياسمين موسى، ممثلة مصر والمستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية، أن إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر فى الأراضي الفلسطينية، وتفرض حصار وتجويع وتهدم المنازل وتمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال القيود وتخطط لافتحام رفح خلال العدوان الغاشم.
وأكدت على أن الاحتلال ينتهك القانون الدولى، وأن إسرائيل تعمل على خلق ظروف حياة مستحيلة فى غزة بشكل متعمد، وأن الاحتلال الإسرائيلي ممتد لعدة أنظمة سابقة، فضلا عن أن الفلسطينيون يواجهون عقاب جماعي على مدار 75 عاما، ولا يوجد افق سياسى حتى الآن لحل القضية الفلسطينية.
وأشارت مصر فى مرافعتها إلى أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ، كما قدمت مصر أدلة على عدم قانونية الاحتلال للأراضي الفلسطينية.