انتهت وزارة النقل من إنشاء محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة، والتى ستكون إضافة كبيرة للسكة الحديد، وتعتبر أحدث محطات الهيئة وأكثرها تطورا، ومن المقرر أن تكون بداية ونهاية عدد كبير من قطارات خط الصعيد.
وأجرى اليوم السابع، جولة بالمحطة مع اقتراب افتتاحها، حيث يجرى الآن تجربة إشارات السكة داخل المحطة، وتم الانتهاء من كافة أعمال التشطيبات بالأرصفة والمحطة وصالة التذاكر وعدد كبير من الخدمات المقدمة، والتى تشمل خدمات ذكية مثل قطع التذاكر بشكل الكترونى من خلال ماكينات tvm، وكذلك الحصول على وجبات خفيفة من ماكينات آلية منتشرة بالمحطة، ومقرر تشغيل خدمات حجز سيارات أجرة من خلال إدارة المحطة.
ورصد اليوم السابع الشكل النهائى للمحطة من الداخل والخارج، حيث تم الانتهاء من دهان واجهات العقارات المحيطة بالمحطة بالكامل، مع إعادة تطوير الشوارع المواجهة والمؤدية إلى محطة القطارات، وزراعة أشجار ونخيل بواجهة المداخل، كما ظهرت المحطة فى أبهى صورها استعدادا للافتتاح.
وتم توزيع عدد من ماكينات فحص الحقائب على مداخل المحطة، حيث يوجد أكثر من مدخل للمحطة على شارع المطار، ومدخل أخر على شارع السودان، كما يتم يتجهيز المحال بالمول التجارى الذى يمتد على مساحة 3 أدوار بما يقارب 90 % من مساحة المحطة.
وتم تركيب شاشات الكترونية على أرصفة الصعيد وأرصفة خط المناشى، لتوفير بيانات بأماكن وقوف القطارات ومواعيدها، كما تم تثبيت شاشات عرض بصالة قطع التذاكر لتوفير بيانات ومواعيد الرحلات على خطى الصعيد والمناشى القبارى.
ويميز المحطة هرم زجاجى بارتفاع 45 متر وبه 4 مسلات فرعونية تم استغلالهم من الأسفل فى تشغيل مصعدين باثنين منهما والاخرتان محال بأنشطة سياحية، كما تم تخصيص قاعة لكبار الزوار وأماكن للاجتماعات ومكاتب للموظفين وغرف للمراقبة والتحكم وغيرها.
وتلتقى محطة قطارات الصعيد بـ6 محاور مرورية بعضها يعمل مثل محورى عرابى و26 يوليو القديم، والطريق الدائرى، وبعضها جارى الانتهاء منه لافتتاحه قريبا مثل محورى عرابى الجديد والفريق كمال عامر ومشاريع المونوريل ومترو الخط الثالث، بالإضافة إلى إنشاء موقف للأقاليم بالقرب من المحطة، ليجد راكب القطار بعد وصوله للمحطة أكثر من بديل للوصول لأى مكان فى مصر وذلك بعد افتتاح باقى المشاريع سواء المونوريل أو المترو.
وتضم المحطة عدد كبير من الخدمات من بينها المول التجارى والجراجات، ومساحة هذه المحطة 57 فدانا "3 أضعاف محطة رمسيس" وتشمل ورش للجرارات والعربات ومخازن وجراج ومول تجارى وأجزاء استثمارية ومجموعة من العمارات فى مسير السكك الحديدية القديمة يشكل نشاط إدارى وتجارى وسكنى.
وأكد المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أنه يجرى إنشاء جراج متعدد الطوابق فى المنطقة بين محور عرابى، والمحطة، لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية فى هذه المنطقة، مشيرا إلى أنه روعى عند اختيار موقع المحطة وقوعها فى منطقة وسطية بين محطتى سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع فى محافظة الجيزة التى تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالى / الإسكندرية – إمبابة / المناشى / القبارى ) بالإضافة إلى وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / محور شارع السودان / محور أحمد عرابى وشارع المطار – محور 26 يوليو ) لافتًا إلى أن موقع المحطة استراتيجى يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية - الخط الثالث للمترو - مونوريل- اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) ) لخدمة جمهور الركاب.
ويبلغ إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أى بما يعادل 57 فدان حيث يشمل المشروع مبنى المحطة الرئيسى على مساحة 31.000 م2 بإجمالى مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات المحطة من مبانى خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية على مساحة 166.000 م2 وعمارات استثمارية على مساحة 42.000 م2، ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميًا، وقد اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالى 3500 فرصة عمل بصفة مباشرة وغير مباشرة، ويوجد فى المبنى الرئيسى بدروم سيستخدم جراج يسع إلى 250 عربة، بالإضافة إلى جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة ومخطط جراج، اخر متعدد الطوابق فى منطقة المطار لخدمة الركاب كما سيستخدم كموقف للأتوبيسات.
الشارع امام المحطة
المدخل الرئيسي
المسلات الفرعونية
المول التجارى
الهرم الزجاجى
تشغيل ماكينات للوجبات الخفيفة
تصميم المحطة من الخارج
تطوير الشوارع المحيطة
دهان العقارات بمحيط المحطة
رصيف خط الصعيد
سلالم كهربائية
صالة قطع التذاكر
لوحة تذكارية
محطة القطارات
محطة قطارات الصعيد
مدخل المحطة الرئيسي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة