قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة إنه سعد للغاية بتكريم ملتقى الشارقة الثقافى قائلاً: سعدت كل السعادة بهذا التكريم، الذي يأتي من جهة محترمة، مشهود لها بالنزاهة، هي دائرة الثقافة بالشارقة، وقد سمعت حكايات مطولة من أستاذي الراحل الدكتور أحمد مرسي عن جهود سمو الشيخ سلطان القاسمي حول جهوده الكبيرة ليس فقط من أجل تقديم الدعم لبعض المشروعات الثقافية بمصر، وإنما أيضا حول جهوده من أجل تذليل العقبات لوصول هذه الجهود، وقد أتى إلى مصر غير مرة من أجل هذا، والحقيقة أنني آمل أن أكون مستحقا لهذا التكريم.
وأضاف الدكتور حسين حمودة في تصريح خاص لـ"اليوم السابع": يضاف إلى هذا أن التكريم يتحقق في بيتي الثالث، بعد البيت الذي أسكنه وبعد قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة، أقصد المجلس الأعلى للثقافة، وأنه يتم بجوار أسماء أعتز بها: الدكتور محمد حسن عبدالله، والأستاذة سحر توفيق، والمبدع سيد الوكيل
وتابع الدكتور حسين حموده قائلا إن هناك عبارات تنسب إلى برنارد شو الذي قال عن الجوائز (ما معناه) إنها تشبه طوق نجاة يصل إلى من يواجه الغرق، بعدما يكون قد صارع الأمواج وبذل جهدا كبير بنفسه واستطاع الوصول إلى الشاطئ.. والحقيقة أن هذا التكريم يصل إليّ وأنا ما زلت أصارع الأمواج.. ولم أصل بعد إلى أي شاطئ.