حرب "فيتو" مستمرة.. زنازين تجار المخدرات فى أمريكا اللاتينية 5 نجوم.. وأخطر مجرم فى الإكوادور عاش مثل "الملوك" داخل سجنه قبل الهروب.. زنازنة اسكوبار بها ملعب كرة وبلياردو وصالة ألعاب رياضية وثلاجة ومدفأة

الأربعاء، 28 فبراير 2024 02:00 ص
حرب "فيتو" مستمرة.. زنازين تجار المخدرات فى أمريكا اللاتينية 5 نجوم.. وأخطر مجرم فى الإكوادور عاش مثل "الملوك" داخل سجنه قبل الهروب.. زنازنة اسكوبار بها ملعب كرة وبلياردو وصالة ألعاب رياضية وثلاجة ومدفأة حرب "فيتو" مستمرة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح عام 2024 عاما مثير للجدل بالنسبة لأمريكا اللاتينية، فى ظل استمرار انعدام الأمن والاتجار بالمخدرات، وتستمر السلطات الإكوادورية، فى حرب "فيتو" وذلك للبحث عن خوسيه أدولفو ماسياس، والذى كان السبب في إشعال الفوضى في البلاد فى يناير الماضى.

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينة إلى أن فيتو فى يناير الماضى لتجتاح الإكوادور بعد ذلك موجة حادة من العنف ، مما دفع الرئيس دانيال نوبوا لفرض حالة الطوارئ وإعلان الحرب على العصابات.

وعلى غرار بابلو اسكوبار، عاش فيتو حياة تشبه حياة الملوك خلال فترة سجنه، حيث كان لديه جناح خاص به يشمل فناء عشبى وسريرا كبيرا، بالإضافة إلى حمام يتألف من 4 قطع وثلاجة، كما توجد فى غرفته بالسجن لوحة جدارية تصور زعيم العصابة وعبارة "الفضة أو الرصاص" التى استخدامها إمبراطور المخدرات بابلو اسكوبار.

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by RED ECUADOR (@redecuador_)

 

وكان فيتو محكوم عليه بالسجن عام 2011 بعد اتهامه بسلسلة من جرائم القتل والاتجار بالمخدرات، لكنه خرج من السجن فى فبراير 2013، قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى بعد أشهر.

من هو فيتو؟

الاكوادور
 

فيتو هو الزعيم المزعوم للجماعة الإجرامية لوس تشونيروس، وهى عصابة مخدرات إكوادورية وقبل هروبه فى عام 2013، تم القبض على فيتو فى عام 2011 وحكم عليه بالسجن لمدة 34 عاما "لسلسلة من الجرائم، بما فى ذلك جرائم القتل والاعتداء"، حسبما قالت صحيفة التيمبو التشيلية.

بعد يوم واحد من الإبلاغ عن هروب فيتو، أصدر نوبوا مرسومًا بحالة الطوارئ، بسبب وجود حالة من الفوضى والاضطرابات الخطيرة فى الإكوادور التى شهدتها البلاد خلال يناير الماضى.

وظلت حالة انعدام الأمن كامنة فى الإكوادور، حيث تم الإبلاغ عن انفجارات واختطاف ضباط شرطة وحوادث فى عدة سجون فى البلاد والاستيلاء على قناة TC Televisión فى خواياكيل.

وفى 11 فبراير 2013، هرب فيتو مع 17 سجينًا آخرين من سجن شديد الحراسة يُدعى لاروكا، وتم القبض عليه مرة أخرى فى 26 مايو من ذلك العام، وأصدرت الحكومة الإكوادورية معلومات فيتو الشخصية لجمع البيانات وهذه بعض منها، بحسب ملف وزارة الداخلية الصادر فى إبريل 2013: اسمه: خوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، واسمه المستعار فيتو، وولد فى 30 سبتمبر 1979.

وعاد سجن لا روكا وفيتو شديد الحراسة إلى الأضواء بعد 10 سنوات، فى أغسطس 2023، عندما تم نقله إلى ذلك السجن "كإجراء أمني". ومع ذلك، فى سبتمبر، أمر أحد القضاة بنقله من لا روكا، فى خواياكيل، إلى السجن الإقليمى فى نفس المدينة، وهو الأمر الذى وصفته حكومة الإكوادور بأنه "مشين"

زنزانة بابلو اسكوبار

حياة العصابات
حياة العصابات

 

أما بابلو اسكوبار فكان فى سجن صنعه بنفسه، وأطلق عليه اسم  "لا كاتدرال" وكان ذلك فى 1991، حيث قام إسكوبار بتحويل السجن الذى يعيش فيه إلى فندق 5 نجوم يحتوى على ملعب كرة قدم وغرف بلياردو وصالة ألعاب رياضية وملعب ومنطقة للشواء.

وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فى ذكرى مرور 31 عاما فى سجن بابلو اسكوبار إن زنزانة اسكوبار كان بها مدفأة وثلاجة مليئة بالأطعمة والمشروبات، كما أنها كانت تحتوى على شموع بألوان وروائح مختلفة، وفراشه يحتوى على أغطية وبطانيات عالية الجودة.

ويطل سجن لا كاتدرال على مدينة ميديلين، فى كولومبيا، تم بناءه وفقا للمواصفات التى أصدرها بابلو إسكوبار بعد اتفاق عام 1991 مع الحكومة الكولومبية حيث أن إسكوبار سيسلم نفسه للسلطات ويخدم فترة أقصاها خمس سنوات كاملة، بشرط أن الحكومة الكولومبية لن تسلمه إلى الولايات المتحدة.

وقال اسكوبار فى هذا الوقت "أفضل مقبرة فى كولومبيا على زنزانة فى الولايات المتحدة الأمريكية"، وتم الاتفاق على سجنه فى النهاية فى زنزانة بها جميع الكماليات".

ولم يكتف إسكوبار باختيار كماليات زنزانته بل أنه كان يستقبل فيه كل الشخصيات التي كان يرغب بمقابلتهم، منهم ملكات جمال، وأيضا شخصيات رياضية معروفة بما فى ذلك لاعب كرة القدم السابق رينيه هيجيتا.

كما أنه دائما كان يستقبل زوجته فيكتوريا يوجينيا، وفى إحدى زيارتها عثرت على رسائل حب من نساء آخريات من بلدان مختلفة، كما عثرت على صور عارية لهن، وهو ما اثار مشاكل بينهما في وقت لاحق.

وبينما اعتقد الكولومبيون أن السلام قد عاد عندما رأوا اسكوبار محتجزًا فى سجن شديد الحراسة ، إلا أن الحقيقة كانت على العكس من ذلك حيث أن رئيس منظمة ميديلين استمر فى تنفيذ أعماله الإجرامية من داخل السجن.

في 22 يوليو 1992، بعد أن أمضى عامًا في سجنه، هرب بابلو إسكوبار من السجن، مع 14 من رجاله وأصبح، مرة أخرى، أكثر المطلوبين فى كولومبيا.

الوضع يكشف ازمات أمريكا اللاتينية

المراقبة
المراقبة

 

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة التيمبو التشيلية فقد أثار الوضع فى الإكوادور القلق فى كافة بلدان أمريكا اللاتينية، سواء بسبب الفوضى أو القوة التى أظهرتها العصابات الإجرامية، فى حين أن معدل جرائم القتل فى عام 2018 لكل 6 لكل 100 ألف نسمة، فإنه فى عام 2023 يصل إلى 46 وهو ما يمثل زيادة قدرها 800% تقريبا، وفى هذا السياق، ولفت وضع الإكوادور الانتباه وأظهر حجم هذا التحدى الرئيسى، حيث أصبحت دولة العبور الرئيسية للكوكايين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة