تحتفل الدول العربية اليوم "3 مارس" من كل عام، باليوم العربى للمياه، حيث يتم التأكيد فى كل عام على أهمية الموارد المائية وقيمتها كثروة لا تقدر بثمن.
وتعانى المنطقة العربية نقصاً في المياه، وتقع في المرتبة الأخيرة من حيث توفر موارد المياه العذبة المتجددة، وحصة الفرد فيها من المياه هي الأقل دولياً مقارنة مع مناطق العالم الأخرى، الأمر الذي يضعها أمام تحديات كبرى مقارنة بسكان باقي بقاع العالم، وأسباب هذه المشكلة متعددة ومتداخلة، بعضها ذو أبعاد طبيعية وبيئية ومناخية كوجود معظم الدول العربية في المناطق المناخية الجافة وشبه الجافة، وبعضها الآخر يعود لأسباب اقتصادية واجتماعية. حيث ترتب عن هذه الأسباب وجود فجوة بين ما هو متاح من موارد مائية متناقصة، وما هو مطلوب لسد الاحتياجات الضرورية المتزايدة، وهذه الفجوة تزداد اتساعا عاما بعد عام.
وبذلت الدول العربية جهودًا كبيرة من أجل مواجهة هذه المشكلة، وتحديد الأولويات في توزيع الموارد المائية وترشيد استخدامها، بالإضافة إلى توطين التقنيات المستخدمة في مجال المحافظة على مواردها المائية.
وأكد المجلس العربى للمياه، أن الظواهر المؤثرة على المصادر المائية السطحية وعلى المياه الجوفية والتحديات التي تواجه استدامتها وحمايتها من التلوث والتصحر قد قتلت بحثاً في المنطقة العربية وتم تعديد العوامل المؤثرة فيها من تغيرات مناخية، وزيادة سكانية، وتلك المرتبطة بالنمو الاقتصادي، وغيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة