هاجم رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو الإبادة الجماعية فى غزة، وقال إن القانون الدولي لا يرفع صوته إلا لحماية مصالح الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال مادورو "سوف نتناقش مع القادة بشأن الإبادة الجماعية في غزة، والعدالة الدولية تفشل في وقف المذبحة والإبادة الجماعية في غزة. فماذا تفعل العدالة الدولية في مواجهة هذه المذبحة اليومية؟ لماذا لا تحمون أهل غزة؟ إنه يخدم فقط مصالح الولايات المتحدة وأوروبا.
وذكر مادورو بالهجوم الإسرائيلى على الفلسطنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة، قائلا "لماذا قتلتم هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يريدون الطعام؟ وبينما كان المدنيون الفلسطينيون يحاولون تلقي المساعدات الإنسانية، قتل الجنود الإسرائيليون أكثر من 107 أشخاص بأسلحتهم. ماذا يسمى ذلك، حقوق الإنسان، القانون الدولي؟ وأين العدالة الدولية؟ هل يؤدي ذلك فقط إلى إخفاء مذبحة الإمبريالية؟
ومن ناحية أخرى، أدان رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر جرينادين، رالف جونسالفيس، فى قمة سيلاك، الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ودعا إلى إقامة دولة فلسطين "الحرة والمستقلة".
وأكد مادورو ، أن المواطنين الفنزويليين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن إدانتهم لـ "العدوان والإبادة" اللذين ترتكبهما إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مشددا على موقف أمريكا اللاتينية الواضح الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة، واكد في برنامجه الأسبوعي "المزيد مع مادورو" على أن "قلق ملايين الأشخاص وعشرات الحكومات بشأن الوضع في غزة أمر مشروع".
وأشار إلى أن "إسرائيل غرست أيديولوجية أخطر من النازية، استهدفت في البداية الشعب الفلسطيني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة