كشف استطلاع رأى جديد أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سينا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعانى للتغلب على الشكوك بشأن قيادته داخل حزبه الديمقراطى، فى ظل استياء واسع من الاتجاه الذى تسير فيه الولايات المتحدة، مما يجعله يتخلف عن منافسه الجمهورى المحتمل فى سباق الرئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب، فى الوقت الذى يقترب فيه موعد سباق الانتخابات العامة.
ومع تبقى ثمانية أشهر فقط على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، والمقررة فى نوفمبر المقبل، فإن نسبة الدعم التي يتمتع بها بايدن 43% أقل من منافسه ترامب الذى حصل على تأييد 48% فى الاستطلاع الوطنى للناخبين المسجلين.
وبحسب ما ذكرت نيويورك تايمز، فإن نحو ربع الناخبين يعتقدون أن البلاد تسير فى الاتجاه الصحيح. بينما كان عدد من يعتقدون أن سياسات بايدن قد أضرت بهم بشكل شخصى ضعف من يعتقدون أنهم أفادتهم. ويعتقد أغلبية من الناخبين أن الاقتصاد فى وضع سيئ. ووصلت نسبة الناخبين الذين لا يوافقون بشدة على تعامل بايدن مع وظيفته نحو 47%، وهى أعلى نسبة رصدتها استطلاعات الصحيفة مع كلية سينا فى أي مرحلة من رئاسته.
وتقول نيويورك تايمز أن الاستطلاع يقدم سلسلة من الإشارات التحذيرية للرئيس بشأن الضعف داخل التحاف الديمقراطى، بما فى ذلك بين الناخبين من النساء والسود واللاتينيين. وحتى الآن، استطاع ترامب أن يوحد حزبه بشكل أفضل، حتى فى ظل استمرار السباق التمهيدى.
وعلى الرغم من أن بايدن بدأ السباق التمهيدى بمعارضة لا تذكر، إلا أن الاستطلاع أظهر أن الديمقراطيين يظلوا منقسمين للغاية بشأن احتمال أن يتولى بايدن البالغ من العمر 81 عاما قيادة الحزب مجددا. وقال العديد من ناخبى الحزب الديمقراطى فى السباق التمهيدى إنه لا ينبغي أن يكون بايدن مرشحا فى 2024 مثل هؤلاء الذين أيدوا ترشيحه، وكان المعارضة الأقوى بين الناخبين أقل من 45 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة