مأزق الشعبية يحاصر بايدن قبل أشهر من معركة نوفمبر.. تراجع الاتفاق على أداء الرئيس الأمريكى فى أحدث استطلاع رأى.. ترامب يتقدم بفارق 5 نقاط.. ونيويورك تايمز: أغلبية من صوتوا لـ"جو" فى 2020 يرونه الآن مسنا للغاية

الإثنين، 04 مارس 2024 02:00 ص
مأزق الشعبية يحاصر بايدن قبل أشهر من معركة نوفمبر.. تراجع الاتفاق على أداء الرئيس الأمريكى فى أحدث استطلاع رأى.. ترامب يتقدم بفارق 5 نقاط.. ونيويورك تايمز: أغلبية من صوتوا لـ"جو" فى 2020 يرونه الآن مسنا للغاية بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من أن طريق الرئيس الأمريكى جو بايدن لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى لفترة رئاسية ثانية يبدو سهلا، فإن الأمر ليس كذلك على ما يبدو لضمان بقائه فى البيت الأبيض حتى عام 2028.

 

فقد كشف استطلاع رأى جديد أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سينا أن جو بايدن يعانى للتغلب على الشكوك بشأن قيادته داخل حزبه الديمقراطى، فى ظل استياء واسع من الاتجاه الذى تسير فيه الولايات المتحدة، مما يجعله يتخلف عن منافسه الجمهورى المحتمل فى سباق الرئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب، فى الوقت الذى يقترب فيه موعد سباق الانتخابات العامة.

 

  ومع تبقى ثمانية أشهر فقط على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، والمقررة فى نوفمبر المقبل، فإن نسبة الدعم التي يتمتع بها بايدن 43% أقل من منافسه ترامب الذى حصل على تأييد 48% فى الاستطلاع الوطنى للناخبين المسجلين.

  وبحسب ما ذكرت نيويورك تايمز، فإن نحو ربع الناخبين يعتقدون أن البلاد تسير فى الاتجاه الصحيح.  بينما كان عدد من يعتقدون أن ان سياسات بايدن قد أضرت بهم بشكل شخصى ضعف من يعتقدون أنهم أفادتهم. ويعتقد أغلبية من الناخبين أن الاقتصاد فى وضع سىئ. ووصلت نسبة الناخبين الذين لا يوافقون بشدة على تعامل بايدن مع وظيفته نحو 47%، وهى أعلى نسبة رصدتها استطلاعات الصحيفة مع كلية سينا فى أي مرحلة من رئاسته.

 

 وتقول نيويورك تايمز أن الاستطلاع يقدم سلسلة من الإشارات التحذيرية للرئيس بشأن الضعف داخل التحاف الديمقراطى، بما فى ذلك بين الناخبين من النساء والسود واللاتينيين. وحتى الآن، استطاع ترامب أن يوحد حزبه بشكل أفضل، حتى فى ظل استمرار السباق التمهيدى.

 

 وعلى الرغم من أن بايدن بدأ السباق التمهيدى بمعارضة لا تذكر، إلا أن الاستطلاع أظهر أن الديمقراطيين يظلوا منقسمين للغاية بشأن احتمال أن يتولى بايدن البالغ من العمر 81 عاما قيادة الحزب مجددا.  وقال العديد من ناخبى الحزب الديمقراطى فى السباق التمهيدى إنه لا ينبغي أن يكون بايدن مرشحا فى 2024 مثل هؤلاء الذين أيدوا ترشيحه، وكان المعارضة الأقوى بين الناخبين أقل من 45 عاما.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المخاوف العميقة المتعلقة بـ سن الرئيس الأمريكي جو بايدن تمثل تهديدا متفاقما لمساعى إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، حيث تقول الآن غالبية ممن انتخبوه فى عام 2020 أنه مسن للغاية بدرجة لا تمكنه من قيادة البلاد بكفاءة، وفقا لاستطلاع أجرته الصحيفة وكلية سينا.

 

 ورأت نيويورك تايمز أن الاستطلاع يشير إلى تحول جذرى فى الكيفية التي يرى بها الناخبون الذين دعموا بايدن قبل أربع سنوات رئيسهم الآن. حيث قال 61% إنهم يعتقدون أن كبير للغاية على أن يكون رئيسا فعالا.

 

 أشارت الصحيفة إلى أن نسبة كبيرة كانت أكثر قلقا. فقال 19% ممن صوتوا لبايدن فى 2020، مو13% ممن قالوا إنهم سيدعمونه فى نوفمبر،  إن عمر الرئيس، 81 عاما، يمثل مشكلة حتى أنه لم يعد قادرا على أداء مهامه.

 

وتوضح نيويورك تايمز ان الانطباعات عن عمر بايدن تتقاطع عبر الأجيال والاعراق والمستوى التعليمى والنوع سواء ذكر أو انثى، بما يسلط الضوء على فشل الرئيس فى إخماد تلك مخاوف داخل حزبه، والرد على هجمات الجمهوريين التي تصوره عن أنه قد أصابه الخرف. وقال 73% من الناخبين المسجلين إن بايدن أكبر من أن يكون رئيسا فعالا، بينما أعرب 45% عن اعتقادهم أنه لا يستطيع القيام بالمهمة.

 

 وقالت الصحيفة أن هذا الشعور بعدم الارتياح، الذى ظهر فى استطلاعات الرأى وفى المحادثات الخاصة مع المسئولين الديمقراطيين يتنامى على ما يبدو مع مضى بايدن قدما نحو نيل ترشيح الحزب رسميا فى سباق الرئاسة.

 

 وتشير الاستطلاعات السابقة إلى أن تحفظات الناخبين على سن بايدن زات بمرور الوقت. ففي سن ولايات هامة أجرى استطلاعا بها فى أكتوبر الماضى، قال 55% ممن صوت لها فى انتخابات 2020 أنهم يعتقدون أنه مسن للغاية ليكون رئيس كفء، وهى زيادة حادة عن نسبة 16% من الديمقراطيين كانت لديهم نفس المخاوف فى مجموعة مختلفة نسبيا من الولايات المتأرجحة فى انتخابات 2020.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة