المسلمانى: المخابرات ليس جهاز عمر سليمان ولا يجوز أن يعمل لشخص بعينه

قال الكاتب السياسى، أحمد المسلمانى، إن استخدام عمر سليمان لملفات جهاز المخابرات العامة التى أسماها "الصندوق الأسود" هو بمثابة استثمار لجهاز وطنى وخطير هو المخابرات العامة، مؤكدا أن المخابرات ليست جهاز عمر سليمان، وإنما هو جهاز الشعب المصرى والدولة المصرية، ولا يجوز أن يعمل لشخص واحد هو عمر سليمان، فالمخابرات للجميع وعمر سليمان شخص واحد، ولا يجوز استخدام معلومات الدولة لإدارة صراع لشخص واحد، مستكملا على عمر سليمان أن يفتح الصندوق الأسود لفضح أشخاص خانوا الوطن أم لا سواء أصبح رئيسا أم لا.

وأضاف الكاتب السياسى، خلال برنامج "الطبعة الأولى" الذى يقدمه على قناة "دريم 2"، أن تلويح عمر سليمان بصندوقه الأسود الذى سيفتحه إذا منع من خوض الانتخابات الرئاسية لهو تهديد غير أخلاقى وغير وطنى وفى غير محله، محملا سليمان المسئولية الأخلاقية والوطنية بفتح تلك الصناديق التى تكشف فساد مواطنين وقيادات سياسية هو على علم بفسادهم؛ وأنه ليس بالضرورى أن ينتظر بأن يصبح رئيسا حتى يفضح ممارساتهم، بل كان يجب عليه أخلاقيا ووطنيا أن يفتح "صندوقه الأسود" من تلقاء نفسه مبكرا.

ولفت المسلمانى، إلى معوقات متعددة تواجه اللواء عمر سليمان؛ نائب رئيس الجمهورية السابق، رئيس جهاز المخابرات السابق، قد تمنعه من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية، منها: دعوى قضائية رفعها البعض لمنع سليمان من خوض الانتخابات كأحد أقطاب النظام السابق؛ ودعوى أخرى رفعها محام عن الإخوان المسلمين يتهمه فيها بالإساءة للجماعة، بالإضافة إلى دعوى أخرى تطالب بوضع سليمان فى قفص اتهام لمحاكمته فى قضية التمويل الأجنبى؛ والأهم من ذلك إقرار اثنين من لجان مجلس الشعب بعزل أقطاب النظام السابق على رأسهم عمر سليمان وأحمد شفيق عن الترشح لانتخابات الرئاسة، ويقر ذلك القانون موافقة اللجنة العامة للمجلس.