في قرية أم خنان بمدينة الحوامدية، يقضي هاني محمد وأبناؤه وقتهم في صناعة الكنافة البلدي والقطايف، مهنته التي احترفها منذ أكثر من عشرين عامًا وعلمها لأبنائه ليسعدوا أهلهم وأحبائهم في شهر رمضان الكريم.
وسط إقبال من زبائنه المعتادين والذين يعرفونه منذ سنوات طويلة، حكى "هاني" لـ"اليوم السابع" بداياته مع صناعة الكنافة، قائلًا: "تعلمت صناعة الكنافة وامتهنت المهنة على يد زوج شقيقتي رحمة الله عليه منذ حوالي 20 عامًا، ومع مرور الوقت أحب أبنائي المهنة، وتعلموا أصولها".
وأضاف "هاني" أنه يعمل طوال العام سائقًا، ومع حلول شهر شعبان يبدأ عمله في صناعة الكنافة ومعه أبناؤه، بتجهيز الفرن البلدي المصنوع من الطوب اللبن، والبدء في صناعة القطايف والكنافة البلدي حتى نهاية شهر رمضان الكريم.
وأشار "هاني" إلى أن الكنافة البلدي ليس لها مثيل، بمكونات بسيطة عبارة عن ماء ودقيق يتم صنع عجينتها وتشكيل خيوطها في ثوانٍ على صاج الفرن البلدي، مؤكدًا أن فرحة رمضان لا تكتمل إلا بالقطايف والكنافة البلدي.