"سافر زوجي منذ عامين، وتركني وحيدة في منزلي دون نفقات، لأجد نفسي في صراع مع أولاده التي ربيتهم طوال 18 عام بعد زواجي من والدهم، لأعيش في عذاب بعد وقوعي في دوامة من -الاتهامات وملاحقتي بالقضايا- "..كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة، أثناء ملاحقتها زوجها بدعوي نفقة، أثر هجره لها وسفره خارج مصر، وتركه لها تتعرض للعنف على يد أولاده.
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" عشت برفقته 18 عام، شاركته في تزويج أولاده من -زوجته المتوفاه-، لم أقصر يوما في حقه وساندته في أن يعظم رأس ماله وتجارته وربح ملايين الجنيهات بفضلي، ليقرر في النهاية أن يتركني وحيدة دون نفقات ولا مسكن في ظل محاولة أولاده للسطو على شقته وحرمان أبني من حقه في أموال والده ".
وأضافت الزوجة البالغة من العمر 50 عام:" طالبته بسداد 62 ألف جنيه شهريا كنفقات فأمتنع عن السداد، وحاول تحريض أبني على هجري والسفر معه، بخلاف تعدي أولاده على بالضرب وتهديدهم لشقيقهم، مما دفعني لطلب الطلاق منه وملاحقته بالدعاوي القضائية لإلزامه بسداد النفقات، ورفض أن يعدل بين أبني وأولاده من زوجته الأولي، وهجرني وتخلي عن مسؤوليته".
فيما رد الزوج على ادعاءات زوجته بالكيدية، وطالب بتخفيض نفقات أبنه بسبب ظروفه المادية المتعسرة وافلاسه ليؤكد:" زوجتي تخلت عني، وحرمتني من رؤية أبني، وشهرت بسمعتي".
وقانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة