أدلى المستشار الأمريكى الخاص روبرت هور الذي اثار جدل سياسى الشهر الماضى بسبب تقرير أشارإلى ضعف ذاكرة الرئيس الأمريكى جو بايدن، بشهادته أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب وهى إحدى اللجان التى تجرى تحقيقات فى عزل بايدن حيث دافع وقدم تفسيرات لنتائج تحقيقه فى تعامل بايدن مع وثائق سرية.
تلقى هور أسئلة من المشرعين لمدة 4 ساعات تقريبا ودخل في مناقشات متوترة خاصة مع الديمقراطيين الذين اتهموه بالحزبية، وقال هور فى كلمته الافتتاحية "تقييمى فى التقرير بشأن أهمية ذاكرة الرئيس كان ضروريا ودقيقا وعادلا.. لم أزين تفسيرى.. ولم أنتقص من حق الرئيس ظلما شرحت للنائب العام قرارى وأسبابه وهذا ما طلب منى القيام به".
ورفض هور، المدعي العام الاتحادي السابق لولاية ميريلاند، توجيه اتهامات جنائية ضد الرئيس الأمريكي بعد التحقيق الذي استمر لشهور بشأن العثور على وثائق سرية في منزل بايدن ومكتبه السابق.
وقال هور، المنتمي إلى الحزب الجمهوري، إن ذاكرة بايدن وحالته الذهنية لهما صلة باستنتاجاته حول ما إذا كان احتفظ بمعلومات حساسة عن عمد، وخلص التقرير الى ان بايدن سيقدم نفسه على الأرجح امام هيئة المحلفين باعتباره رجل مسن وحسن النية ولديه ذاكرة ضعيفة.
وأظهر نص المقابلة التي أجراها هور مع بايدن في أكتوبر الماضي، أن الرئيس أثار مسألة ذاكرته أولا وأن بايدن أجاب هور مازحا عندما قال إنه سيطرح أسئلة بشأن الأحداث التي وقعت قبل سنوات "أنا شاب، لذا لا توجد مشكلة".، كما أظهر أن بايدن أجاب على العديد من أسئلة هور بحرية، لكنه وجد صعوبة في تذكر تفاصيل معينة، منها تفاصيل ترتبط بالوقت الذي ترك فيه منصب نائب الرئيس.
ومثل هور أمام الكونجرس بعد أسبوع من إلقاء بايدن خطاب حالة الاتحاد وأوضح أن السياسة لم تلعب أي دور فى تقريره الذي أثار غضب البيت الأبيض.