بدأت الحلقة الـ3 من مسلسل الحشاشين بنجاح حسن الصباح فى مقابلة الخليفة الفاطمى المستنصر بالله وسأله عمن سيخلفه، ليخبره بأنه الأمير نزار، ودخل عليهما الوزير بدر الدين الجمالى مستغربا من وصول حسن الصباح إلى مبتغاه لكنه اصطدم بتوصية السلطان على "الصباح".
وتطورت الأحداث مع وصول ملك شاه "إسلام جمال" لكرسى حكم السلاجقة بعدما استطاع هزيمة عمه، ومع موت الخليفة المستنصر بالله زوّر بدر الدين الجمالى الوصية لصالح زوج ابنته المستعلى بالله، ثم تم قتل نزار بن المستنصر بعدها.
الحلقة الثالثة شهدت طرد حسن الصباح من مصر على يد الوزير بدر الدين الجمالى، بعدما أصر الأخير على ذلك وخيّره ما بين قطع رأسه أو نفيه بشرط إرسال الرسائل إلى أتباعه خارج مصر بأن الحق مع المستعلى ولى العهد وليس نزار، ليقوم الصباح بحيلة فى إرسال رسائل مع الحمام بعدما اتفق سراً مع مساعده على قتل الحمام وعدم وصوله إلى أتباعه.
وواجه مركب حسن الصباح عاصفة شديدة كادت أن تتسبب فى غرقه، وأنقذ الصباح أحد ركاب المركب ووقف على مقدمة المركب، وردد كلمات بعدها هدأت الريح، ليخبر الطاقم أن روح الأمير نزار سبب نجاتهم وهو ما جعلهم يصبحون من مريديه على الفور، ثم طلب منهم التوجه لـ عكا وعدم السفر إلى المغرب.