شائعات عديدة تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة عن نجوم الوسط الفني، خاصة فنانين الفن القدامى، وهو ما حاول "تليفزيون اليوم السابع"، توضيح حقيقته من خلال حلقات برنامج" أصحاب المقام الرفيع".
وفى الحلقة الأولى من "أصحاب المقام الرفيع"، قال الناقد الفني محمد شوقى، إن الفنان الراحل أبو ضحكة جنان إسماعيل ياسين من أكثر الفنانين القدامى الذين تنتشر حولهم هذه الفترة شائعات ومغالطات خاصة بشكل حياته، وآخر سنوات قضاها في عمره.
وأضاف الناقد الفني محمد شوقى إن من أبرز هذه الشائعات إن إسماعيل ياسين مات فقيرًا معدومًا، ولم يمش أحد في جنازته، ولكن الحقيقة إنه مات ميسورا، ومشواره الفني كان حافلًا، وسبب انتشار هذه الشائعة إنه في منتصف الستينيات تراكمت عليه الديون وتم حل فرقتة، وسافر لبنان واستكمل مشواره الفني هناك.
ولكن في بداية السبعينات عاد إسماعيل ياسين من لبنان للقاهرة بسيارته الفارهة، ولكن حينها كانت السينما اختلفت، بظهور نجوم جديدة، ولم يتمكن من مواكبتها فعاد لغناء المونولجات.
وأشار الناقد الفني محمد شوقى خلال الحلقة إلى إن إسماعيل ياسين حتى وفاته ظل محتفظًا بمنزله الكبير، وهو ما ينفى موته معدمًا أو فقيرًا، فلم يكن لديه الثروة الطائلة، ولكنه مات ميسورًا.
ووقت وفاته كان من المفترض ان يدفن في السويس، وحينها اقترحت إحدى زميلاته في المسرح أن يدفن في القاهرة في مدافنها، حتى يتمكن محبيه من زياته، وهو ما وافقت عليه أسرته، وتم بالفعل، وتم عمل جنازة شعبية له حضرها كبار الفنانين وقتها، وليس صحيحًا إن الجنازة كانت خاوية لم يمشى فيها أحد.
برنامج"أصحاب المقام الرفيع"، من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم الناقد الفني محمد شوقى، وتصوير أشرف فوزى، وإخراج شادى أبو الحسن، وإشراف عام علا الشافعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة