شرطى جنوب أفريقى تحول إلى "لص محترف" حيث استغل عمله فى الاشراف على التحقيقات فى جرائم السرقة ومعرفة أبرز الثغرات والخطط التى استخدمها اللصوص حتى أصبح واحدا منهم ونجح فى سرقة عشرات البنوك دون أن يكشفه أحدا، حتى تم القبض عليه.
بدأت مسيرة " أندريه ستاندر" الاجرامية في عام 1977، بعدما استغل عمله كرئيس إدارة التحقيقات الجنائية في جنوب أفريقيا في إبعاد الشبهات عنه، حيث كان يبلغ من العمر 31 سنة وكان بارعا في سرقة البنوك بحكم عمله .
وفي أحد الأيام ارتدى أندريه ستاندر ملابسه، وتوجه الى مقر عمله فى إدارة التحقيقات الجنائية في جنوب افريقيا، وأثناء فترة استراحة الغداء ، انشغل زملائه بتناول الطعام وأخذ قسط من الراحة، بينما كان أندريه ستاندر، يفكر في تنفيذ عملية سرقة بنك، والغريب أنه عقب انتهائه من السرقة والاستيلاء على الأموال، غير ملابسه التي كان يرتديها أثناء السرقة، وعاد إلى عمله مرة أخرى ليحقق في الحادث بصفته شرطي بعدما تم اخباره بوقوع حادث سرقة في أحد البنوك .
هكذا ظل أندريه ستاندر، يمارس نشاطه الإجرامي في سرقة المصارف دون أن يكشفه أحد، حيث وصل عدد البنوك التي سرقها إلى 30 بنك، حتى تم القبض عليه عن طريق صديقه، الذى ابلغ الشرطة عنه بعدما أراد " أندريه ستاندر" وهو في حالة سكر تجنيد صديقه لمشاركته في سرقة البنوك.
تم القبض على أندريه ستاندر عام 1980، وتمكن من الهرب مع بعض السجناء وعاد الى ممارسة هوايته في سرقة 20 بنك، حتى تم قتله في مطاردة مع الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة