قالت دار الافتاء ان الصوم فريضةٌ على المستطيع القادرِ عليه، سواء كان شابًّا أو كبيرًا، ذكرًا أو أنثى، والعبرة في الأخْذ برخصة الفطر في نهار رمضان ليست بالسن مطلقًا ولا بالمرض مطلقًا.
ومن ثَمَّ فإذا كان المسلم كبيرًا في السن وكان مع ذلك مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه بقول أهل التخصص، بحيث لا يقوى معه على صيام رمضان، أو تلحقه به مشقةٌ أو ضرر، وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم، فإنه يجب عليه الإفطار، وعليه فديةٌ إطعامُ مسكينٍ عن كل يومٍ من الأيـــام التي يفطرها، فإن لم يستطع إخراج الفدية لإعسار أو فقر، فإنها تسقط في حقه ولا يلزمه إخراجها؛ لأن الفدية إنما وجبت على القادر المتيسر، لا على العاجز المتعسر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة