وأوضح عماد نصرى، أنه كان مع قداسة البابا بعد العظة الأخيرة ووقت التصوير وكان لديه صديق في البحيرة كان يعمل مصور الأنبا باخوميوس ويوم السبت أبلغت السكرتارية فى المجمع المقدس الأنبا باخوميوس فى الهاتف بأن هناك أمر خطير ولا بد أن يترك البحيرة ويعود للقاهرة فوراً وحين عودته عرف أن قداسة البابا قد رحل عن دنيانا.
وحينما وصل عماد إلى الكاتدرائية وجد آلاف الأقباط والمسلمين الذين عرفوا الخبر فى أقل من ربع ساعة قتأكد أن الخبر صحيح.
وظل 3 أيام بداخل المقر وقت إلقاء نظرة الوداع حتى تم نقله بطائرة عسكرية إلى دير الأنبا بيشوى في وادى النطرون، حيث أكد أن مشاعر وفاة الرجل الذى تتلمذ على يده وأحبه وتواجد معه فى كل المواقف حيث كان أول يوم لوفاة البابا ظل 11 ساعة متواصلة في التصوير فكان عليه تعب وإرهاق كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة