اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن ملف تغير المناخ تحدي عالمى شهد تطورا كبير خلال الفترة الماضية ، انه تم اعداد الاستراتيجيات وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، كما تم إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار في المناخ، فى عدة قطاعات منها الطاقة المتجددة او الهيدروجين الأخضر وإدارة المخلفات، و مؤخرا عقد اجتماع مع إريك شوفالييه، السفير الفرنسى لدى القاهرة، فى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية لمناقشة آليات التعاون الثنائي في مجال البيئة وتمويل المناخ والتنوع البيولوجي،فهناك تعاون ممتد مع الوكالة الفرنسية للتنمية، ومنهم مشروع التحكم في التلوث الصناعي.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، أنه النظام الجديد لتمويل المناخ، يعمل على دعم البنوك الوطنية في التعامل مع تمويل المناخ، وتطلعها البناء على هذه النجاحات في تعزيز التعاون والشراكة في مجال الصناعة والمناخ الفترة المقبلة، من خلال ملف الحياد الكربوني في قطاع البترول والقطاع الصناعي، بالتوازى مع وجود تعاون بين وزارتي البيئة والبترول، في إعداد خارطة طريق الحياد الكربوني باعتبارها كجزء من تعهد الميثان وتخزينه ، وإعداد نماذج تخزين الكربون.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة خلال الفترة الماضية نجحت فى تحويل النظرة للبيئة من رفاهية ومعرقل للاستثمار، إلى ضرورة حتمية ومحفز للاستثمار، والعمل على استراتيجية الاقتصاد الحيوي، حيث تم إقامة المنتدى الأول للاستثمار البيئي والمناخي ومنصته كنموذج لفتح فرص جديدة للاستثمار.