ندوة بجامعة طنطا عن "دور المؤسسات المجتمعية فى مواجهة تغير المناخ"

انطلاقا من دور الهيئة العامة للإستعلامات التنويرى والتثقيفى لرفع وتنمية الوعى بين جميع الفئات بكافة قضايا المجتمع وأهم التحديات الداخلية والخارجية التى تواجهها مصر، وفى إطار تنفيذ الحملة الإعلامية (معا لمواجهة تغير المناخ) تحت رئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلى وبالتعاون مع جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا نفذ مركز النيل للإعلام بطنطا إدارة إعلام وسط الدلتا ندوة إعلامية حول" "  اليوم الثلاثاء الموافق 19-3-2024 بكلية الفنون التطبيقية.

افتتحت اللقاء عزه سرور مدير عام مركز النيل  بمحافظة الغربية على البيئة وحمايتها من أهم الأمور التي يجب على الإنسان أخذها بعين الاعتبار، وذلك للحدّ من تدمير النُظم البيئية بشتى انواعها. وكيفية التعامل مع نشر الأخبار الغير الصحيحة والاستخدام الأمثل والهادف لوسائل التواصل الاجتماعي الذى يخدم البحث والتطبيق العلمى.

وحاضر بالندوة الدكتور عبد الباسط مرسي شكر - أستاذ متفرغ بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة طنطا والمستشار العلمى لنوادى العلوم بالجامعة ، الذى بدأ حديثه بالتعريف بمفهوم البيئة ( أرض..ماء وهواء) ، وأيضا مفهوم الاحتباس الحرارى وتأثير الاحتباس الحرارى على المناخ والوسائل الممكنة لتقليل الاحتباس الحرارى.

كما أشار آلى دور الفرد فى الأسرة وفى المدرسة وفى الجامعة فى الحفاظ على البيئة ، مشيرا إلى غاز أكسيد الكربون وأهميته وأنه لولا هذا الغاز لتجمدت الأرض حيث يمتص أشعة الشمس تحت الحمراء ويبثها للأرض للحفاظ على حياة الكائنات على الأرض ، وإلى ضرورة الحدّ من انبعاث الكربون وان سلوكيات البشر الخاطئة تؤدى إلى انبعاث العديد من الغازات السامّة التي تضر الصحة والبيئة.
كما أشار أيضا إلى القواعد الذهبية الرباعية للحفاظ على البيئة وهى :
1- reduction أى تقليل النفايات
2- recycle أى إعادة التدوير
3- reused أى إعادة الاستخدام
4- الاسترجاع الحرارى.
وفى نهاية اللقاء أوصى بنشر الوعى البيئي حتى تخرج أجيال على درجة من الفهم الصحيح لمعنى الحفاظ على البيئة وبالتالي يمكن تغير المناخ إلى الأفضل.

نظم اللقاء وأعده مى أبوزيد ومروة عبد الرسول تحت إشراف عزه سرور مدير عام مركز النيل.