أحالت جهات التحقيق سائق أوبر المتسبب في وفاة حبيبة الشماع المعروفة بـ"فتاة الشروق" أو فتاة التجمع إلى محكمة الاستئناف تمهيد لتحديد جلسة محاكمته أمام الجنايات.
ويواجه المتهم العديد من التهم منها طبقا لتصريحات الدكتور محمد الأمين محامي المجني عليها ومنها:
ــ تهمة الشروع في الخطف.
ــ تزوير محررات رسمية.
ــ تهمة الشروع في الخطف والتسبب في الوفاة.
ــ تعاطي المواد المخدرة، والقيادة تحت تأثير المخدر.
وتوفيت حبيبة الشماع الخميس الماضى، وكشف التقرير الطبى أن الفتاة تعرضت لهبوط حاد فى الدورة الدموية تسبب فى توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالأجهزة المختصة.
التحقيقات كشفت أن الفتاة عانت من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب فى نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.
النيابة العامة قررت تفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذى سبق اتهامه من قبل فى قضية مخدرات.
محامى المتهم كشف أن السائق لم يكن ينوى خطف حبيبة الشماع، لكنها عانت من حالة توجس ورعب غير حقيقى، وأن المتهم يعمل منذ سنوات فى شركة "أوبر" بدون أى شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.
محامى أسرة الفتاة من جانبه تقدم بطلب تعويض مدنى أمام النيابة ضد المتهم وشركة "أوبر" نتيجة الأضرار التى لحقت بموكلته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة