نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية حيث تباينت اتجاهات أسعار النفط في الأسواق الآجلة، حيث حقق خام برنت مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها نحو 0.1% ، وسجل خام غرب تكساس خسائر أسبوعية نسبتها نحو 0.5%..
وأشار التقرير، أن العوامل الرئيسية التي دعمت أسعار النفط الخام تضمنت مؤشرات ارتفاع الطلب على النفط المرتبطة بالنمو الاقتصادي في الصين أكبر مستورد عالمى للنفط، حيث تجاوز الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة التوقعات وكذلك تقييد إمدادات المنتجات النفطية المكررة على خلفية استمرار استهداف المصافى النفط الروسية الذي تسبب في توقف نحو 7% أو 350 ألف برميل يوميا من طاقتها التكريرية.
وأضاف التقرير،كذلك انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل ارتفاع الصادرات بأكبر وتيرة منذ أكتوبر 2023، واستمرار تعافي نشاط مصافي التكرير. وتراجع مخزونات الغازولين للأسبوع السابع على التوالي، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ شهر ديسمبر 2023، تزامناً مع الانخفاض في صافي الواردات.
وتابع التقرير،إشارة وزارة الطاقة الأمريكية إلى التوجه نحو إعادة ملء مخزونات النفط الخام الاستراتيجية خلال العام الحالي لتبلغ أو تتجاوز المستوى السابق لبيع 180 مليون برميل قبل عامين وإعادة التشغيل الكامل لمصفاة Whiting التي تبلغ طاقتها التكريرية 435 ألف برميل يومياعقب توقفها بسبب انقطاع الكهرباء في الشهر الماضى، مما يدعم الطلب على النفط.
أما فيما يتعلق بالعوامل الأخرى التي أثرت سلباً على أسعار النفط الخام فتضمنت الآمال بشأن إمكانية تراجع حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، مما قد يكون له دور في تأمين مرور تجارة النفط عبر البحر الأحمر وتسجيل الدولار الأمريكي لأفضل أداء أسبوعي له منذ يناير الماضي، عقب التخفيض المفاجئ لسعر الفائدة من قبل البنك الوطني السويسري، مما جعل النفط أكبر تكلفة بالعملات الأخرى وقد يحد من الطلب على النفط.
وأشار التقريرإلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي في نطاق يتراوح ما بين 5.25% 5.50%.