قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جماعة داعش خراسان التي أعلنت مسئوليتها عن هجوم موسكو الإرهابى، لديها طموحات عالمية، مشيرة إلى أن التنظيم النشط فى أفغانستان وباكستان وإيران ويضع نصب عينيه على أوروبا وغيرها.
وذكرت الصحيفة أنه قبل خمس سنوات من الشهر الجارى، أطاحت جماعات مسلحة عربية وكردية مدعومة من الولايات المتحدة بمقاتلى داعش من قرية فى شرق سوريا، التي كانت آخر الأراضى التي يسيطر عليها.
منذ هذا الوقت، فإن التنظيم الذى امتد من قبل عبر العراق وسوريا قد تحول إلى جماعة إرهابية أكثر تقليدية، وشبكة من الخلايا المنتشرة فى مناطق من غرب أفريقيا إلى جنوب شرق آسيا تنخرط فى هجمات عصابات وتفجيرات واغتيالات مستهدفة.
ولم يكن أيا من هذه توابع داعش قاسيا بقدر ما كانت داعش خراسان، النشط فى أفغانستان وباكستان وإيران، ويضع نصب عينيه على الهجوم على أوروبا وغيرها. ويقول المسئولون الأمريكيون إن الجماعة نفذت الهجوم قرب موسكو يوم الجمعة، والذى أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.
وفى يناير، نفذت داعش خراسان تفجيرين فى إيران، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات من الآخرين فى إحياء ذكرى قائد الحرس الثورى السابق قاسم سليمانى، الذى تم استهدافه فى هجوم قبل أربع سنوات.
وكانت أفريل هاينز، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية قد قالت أمام مجلس الشيوخ فى وقت سابق هذا الشهر، إن التهديد من داعش يظل أخد المخاوف الكبرى المتعلقة بمكافحة الإرهاب. وأضافت أن أغلب الهجمات التي تم تنفيذها عالميا من قبل داعش حدثت من قبل أجزاء من التنظيم خارج أفغانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة