عايز روح الانتقام ما تفارقش طفل الشهيد..

ما تفعله مشاعر الانتقام في الصغار من وحى الحشاشين

الثلاثاء، 26 مارس 2024 10:00 ص
ما تفعله مشاعر الانتقام في الصغار من وحى الحشاشين مسلسل الحشاشين
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسلسل الحشاشين الذي يعرض على شاشات المتحدة، أحد أهم مسلسلات رمضان 2024، الذي يتناول أسلوب وطريقه "حسن الصباح" الذي يقوم بدوره الفنان كريم عبد العزيز، ويناقش حقبة ظهرت فيها طائفة الحشاشين، وزعيمهم الذي يستخدم أساليب مرعبة وخبيثة في السيطرة على عقولهم تحقيقا لأهدافه.

في مشهد بديع آخر من مشاهد الفنان كريم عبد العزيز، وقف حسن الصباح مخاطبًا مساعديه والمقربين منه، بمنتهى الثبات والحزم وأيضًا الخبث، يتحدث مطالبًا إياهم بإدخال مشاعر الانتقام في كل طفل من أطفال الشهداء الذين وقعوا قتلى من طائفة الحشاشين أثناء معاركهم مع الإعداء على حد وصف "الصباح"، مؤكدًا على أتباعه ضرورة بث هذه الأفكار الانتقامية في روح كل طفل صغير في مهده، حتى يكبر متشبعًا بتلك المشاعر المزعجة، ليكون أداة "الصباح" فى المستقبل، يستخدمه لتحقيق أهدافه بمنتهى السهولة والطاعة.

مشاعر الانتقام عندما تربي طفلاً صغيرًا عليها، يكون ذلك أكبر عقابًا لطفولته، وتدميرًا لشبابه ومستقبله فسلامه النفس يختفي عندما تبث له هذه الأفكار المنافية للفطرة وسلامها منذ نعومة أظافره

المشاعر السلبية والأضرار النفسية التي تسيطر على الطفل الذي يتعرض لتلك المشاعر الانتقامية، وبثها فيه منذ الصغر، تجعله يعيش طفولة وشباب غير جيدين بالمرة، وفقًا لتقرير نشر في موقع  oakvillefamilyinstitute المعني بصحة الطفل، فإن هذا الطفل عرضة للكثير من المشاكل النفسية منها:

مشاعر الانتقام لديه تسيطر على مشاعر الألم وبالتالي لا يمكنه تجاوز هذه المشاعر ابدا في المستقبل إلا بمساعدة متخصصة

لا يتعاطف الطفل الانتقامي فلا يشعر بغيره أمام رغبته الانتقامية

نمط الانتقام لدى الاطفال يتطور تدريجيا كلما كبر في العمر وهو ما يجعله شخصية مؤذية في المستقبل،

فكرة الانتقام التي تسيطر على الطفل تجعله غير منتمي على الدوام،  فهذا هو نمطه دائمًا ما يبحث عن حلمه في الانتقام دون النظر لمن حوله.

اضطرابات القلق، اضطرابات الكره، اضطرابات الاكتئاب، واضطرابات العزلة، كلها اضطرابات نفسية هو في مهبها

اضطراب الغضب الشديد ونوبات الغضب المتكررة أحد أهم المشكلات التي تواجه الطفل الانتقامى

لا يعيش طفولته فيكبر بعقد طفولة معقدة

اضطرابات نوم محتملة







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة