قررت إيطاليا أيضا ، اكثيف مراقبة مكافحة الإرهاب، ورفع مستوى التأهب لأى هجمات إرهابية بعد هجوم موسكو، خاصة خلال احتفالات عيد الفصح.
وأعلنت وزارة الداخلية الإيطالية تعزيز جهاز المراقبة الشرطية، مع إيلاء اهتمام خاص للأهداف الحساسة: مثل الأماكن الدينية أو الأماكن التى تشهد كثافة مرورية كبيرة، بما في ذلك محطات القطارات والمطارات.
فى إسبانيا، تم الحفاظ على نفس مستوى التأهب لمكافحة الإرهاب الموجود بالفعل، 4 من أصل 5 كحد أقصى. على الرغم من أن وزارة الداخلية أعلنت الأسبوع الماضي بالفعل عن تعزيز الإجراءات الأمنية، بمناسبة أسبوع الآلام ، في الأماكن الحساسة.
ووجهت محكمة روسية اتهامات لأربعة رجال تقول إنهم هاجموا حفلا في العاصمة موسكو وقتلوا ما لا يقل عن 137 شخصا، واقتيد ثلاثة أشخاص سيرا على الأقدام، بينما سيق الرابع على كرسى متحرك إلى محكمة فى موسكو، حيث واجهوا جميعا اتهاما بارتكاب عمل إرهابى.
لكن مسؤولين روسيين، تحدثوا عن تورط أوكرانيا في الهجوم، فيما تصفه كييف بـ"مزاعم عبثية".
وحددت السلطات الروسية هوية المتهمين الأربعة على النحو التالى: داليردزون ميرزوييف، سيداكرامى مورودالي راتشاباليزودا، شمس الدين فريدونى، ومحمد سوبير فايزوف.
ونفى وزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تاجانى وجود دليل يربط أوكرانيا بالهجوم الإرهابى الذى وقع يوم، الجمعة، الماضى فى قاعة للحفلات الموسيقية فى العاصمة الروسية موسكو وأسفر عن مقتل 137 شخصا.
وقال تاجانى - فى تصريح أوردته وكالة "أنسا" الإيطالية: "فى الوقت الحالى لا يوجد دليل على الإطلاق على أى نوع من التورط من الجانب الأوكرانى، ويبدو لى أن كل شىء يشير فى اتجاه هجوم إرهابى ينظمه الفرع الأفغانى لتنظيم داعش".
وأضاف تاجانى: "نحن نتابع ما يحدث باهتمام كبير ونحاول حماية مواطنينا بأفضل طريقة ممكنة"، مشيرا إلى أنه فى 8 مارس الجارى، دعت وزارة الخارجية الإيطاليين الذين يعيشون فى موسكو إلى تجنب التجمعات فى العاصمة الروسية فى المستقبل بعد أن قالت المخابرات الروسية إنها أحبطت خطة لتنظيم داعش الإرهابى لمهاجمة كنيس يهودى فى العاصمة.
وفتح مسلحون النار الجمعة الماضية على حشود فى قاعة الحفلات الموسيقية التى بيعت تذاكرها بالكامل فى موسكو قبل أن يضرموا النار فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة