في الحلقة الـ17 من مسلسل يحيى وكنوز، الذي يعرض علي قناة dmc، يوميا، تم تسليط الضوء علي حكم الملكة كليوباترا، ومن هنا سوف نستعرض تاريخ كليوباترا.
كليوباترا السابعة والمعروفة باسم كليوباترا ملكة بطلمية حكمت مصر من عام 51 وحتى 30 قبل الميلاد وآخر ملوكها، تنتمي كليوباترا إلى سلالة البطالمة وتعود في نسبها إلى مؤسس السلالة بطليموس الأول، وهو جنرال يوناني مقدوني ورفيق للإسكندر الأكبر.
وتعد واحدة من أشهر الحكام الإناث في التاريخ وكانت واحدة من قلة من النساء في العصور القديمة. كانت شريكة في الوصاية مع شقيقها الأصغر لسنوات قبل التحالف مع قيصر ، عندما أخذت العرش. كانت كليوباترا مسؤولة عن استعادة الأراضي المصرية باعتبارها آخر حاكم نشط في المملكة البطلمية.
وحسب كتاب "كليوباترا" فإن بداية وجود الملكة كليوباترا السابعة فى الحكم كانت عندما أعطى لها والدها بطليموس الثانى عشر لقب المحبة لأبيها، وهو ما أدى إلى استمرار اللقب الذي استخدمه والدها وثانيًا: أنه ربطها به بصفتها وريثته الشرعية، قبل أن تصل إلى الحكم بشكل رسمي في عام 51 قبل الميلاد تُوفي بطليموس الثاني عشر، تاركًا مصر لكليوباترا السابعة وابنه الأكبر بطليموس الثالث عشر، وقيل إن كليوباترا ربما حكمت وحدها لأول سنة عقب وفاة والدها يوجد اعتقاد بأنه لم تُعقد مراسم حفل زواج رسمي بين بطليموس الثالث عشر وأخته، وأن الاثنين حكما معًا فحسب.
ويوضح الكتاب أن اسم كليوباترا فى بداية حكمها كان يأتي اسمها بعد اسم أخيها؛ مما يشير إلى أنه كان الحاكم المسيطر، في الوقت ذاته كان بطليموس الثالث عشر قد حصل على ثلاثة أوصياء جدد؛ بوثينوس وأخيلاس وأحد معلميه، ثيودوتوس من خيوس، وهى المجموعة التي خططت بدورها لإقصاء كليوباترا عن الحكم، وهو ما تحقق بالفعل عام 49 قبل الميلاد، إذ تم أعلان بطليموس الثالث عشر الحاكم الوحيد لمصر، وبعد ذلك تدخل يوليوس قيصر ومكنها من الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة