بايدن يستعين بأسلافه الديمقراطيين لتعزيز حملته.. الرئيس الأسبق باراك أوباما يلعب دورا متزايدا لتجنب كارثة هزيمة "جو" أمام ترامب فى نوفمبر المقبل.. وكلينتون ينضم إليهما فى فعالية بـ25 مليون دولار لجمع التبرعات

الجمعة، 29 مارس 2024 01:00 ص
بايدن يستعين بأسلافه الديمقراطيين لتعزيز حملته.. الرئيس الأسبق باراك أوباما يلعب دورا متزايدا لتجنب كارثة هزيمة "جو" أمام ترامب فى نوفمبر المقبل.. وكلينتون ينضم إليهما فى فعالية بـ25 مليون دولار لجمع التبرعات جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة فى نوفمبر المقبل، واتضاح المشهد بأن المنافسة ستكون بين الرئيسين الحالى الديمقراطى جو بايدن والسابق الجمهورى دونالد ترامب، يستعين بايدن بأسلافه الديمقراطيين لتعزيز حملته الانتخابية.

وقالت شبكة سى أن إن، إن أوباما قفز لمساعدة بايدن على هزيمة ترامب مجددا. وكان الرئيس الأسبق قد أوضح لمساعديه فى الأشهر الأخيرة أنه يعتقد أن المنافسة بين بايدن وترامب فى نوفمبر ستكون متقاربة للغاية وأن انتخابات 2024 تمثل لحظة تحتاج إلى الحشد.


وأخبر أوباما بايدن أنه يعتقد أن خطابه الأخير عن حالة الاتحاد، الذى ألقاه فى وقت سابق هذا الشهر، كان فعالا ومنجزا، وفقا لأشخاص مطلعين. كما أوضح باراك أيضا لنائبه السابق أنه يعتقد أن الرعاية الصحية ستكون قضية ذذات همية كبيرة فى الانتخابات القادمة.

وعن الأهمية التى يمثلها أوباما بالنسبة لبايدن، يقول مخطط إستراتيجيى بارز عمل مع الرئيسين، أن لا أحد يستطيع أن يتحدث للديمقراطيين الساخطين أفضل من أوباما. لكن هناك حدود لما يمكن أن يفعله الأخير، حيث أن عبء الفوز بالساق يظل واقعا على عاتق بايدن.


وتقول سى أن إن أن جاذبية وشعبية أوباما كأحد أشهر الديمقراطيين فى الولايات المتحدة لا يمكن إنكارها. وتشير جهود جمع التبرعات إلى أن الرئيس الأسبق جمع أكثر من 15 مليون دولار حتى الآن، وحققت فعالية "قابل الرؤساء" التى جمعت بايدن وأوباما حوالى 3 مليون دولار، وفقا للحملة.

ويعكس تدخل أوباما ما وصفته صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن أحد كبار مساعديه، بالقلق البالغ من أن بايدن قد يخسر امام ترامب، وهو ما يمثل كارثة حقيقية للديمقراطيين.

وأشار المساعد إلى أن أوباما كان قلق دوما من خسارة بايدن، وأنه مستعد للعمل مع نائبه السابق فى الانتخابات التى يمكن أن تحسم نتائجها فوارق بسيطة فى عدد قليل من الولايات.

وتعبيرا عن هذه المساعى وهذا القلق، يشارك أوباما مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون فى فعالية انتخابية لجمع التبرعات اليوم خلال الساعات القادمة، فيما رأت شبكة سى أن إن الأمريكية إلى أنه سيكون دفعة قوية لحملته الانتخابية.

وأوضحت الشبكة أن الفعالية الفاخرة التى تقام فى نيويورك تبعث برسالة التزام من أوباما وكلينتون لمساعى بايدن لمنع سلفه دونالد ترامب من العودة إلى البيت الأبيض.

وقد أعلنت حملة إعادة انتخاب بايدن، أن الفعالية قد جمعت بالفعل أكثر من 25 مليون دولار، لتضاف إلى مزانية قوية للحملة الانتخابية، مع اتجاه الرئيس إلى إعادة للسباق بينه وبين ترامب فى الانتخابات العامة.

وأصبح باراك أوباما، أكثر مشاركة فى حملة إعادة انتخاب بايدن خلال الأسابيع الماضية، مدفوعا بحالة القلق من احتمال أن يجبر صديقه ونائبه السابق على تسليم البيت الأبيض لترامب، مثلما فعل أوباما هو نفسه. وزار أوباما البيت الأبيض الأسبوع الماضى، كما قالت مصادر لسى أن إن أن بايدن على اتصال منتظم مع كلينتون، عندما كان الأول صوتا هاما فى السياسة الخارجية والقضايا القضائية فى مجلس الشيوخ الأمريكي.

وتشير سى أن إن إلى أن ظهور الرؤساء الثلاثة معا فى قاعة راديو سيتى للموسيقة يستحضر لحظة رمزية تسلط الضوء على ما هو على المحك فى تلك الانتخابات. فالرئيسان الديمقراطيان، اللذان قضى كل منهما فترتين رئاسيتين، يتحدان لمحاولة فإدخال بايدن، الأكبر سنا من كليهما، فى نفس الجو السياسى.

كما أنها مناسبة نادرة عندما يجتمع أربع رؤساء فى مكان واحد خارج واشنطن فى نفس اليوم. حيث من المقرر أن يتواجد ترامب، الذى ابتعد بشكل دائم عن نادى الرؤساء السابقين بسبب سلوكه المتطرف بحسب سى أن إن، فى لونج أيلاند لحضور مراسم عزاء ضابط شرطة نيويورك المقتل جوناثان ديلر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة