"منذ وفاة زوج حماتي وهي تجبرني على ترك أطفالي معها، وعندما أشكو لزوجي يحدثني بأنها فترة وستمر، ولكن للأسف الوضع كما هو عليه منذ أكثر من عام، وأنا لا أستطيع ضمهم لي، مما دفعني لترك المنزل ومحاولة اصطحابهم بالقوة لتقوم حماتي بالتعدي علي بالضرب أمام أطفالي البالغين 6 و8 سنوات".. كلمات جاءت لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها ووالدته باحتجاز أطفالها، وطالبتهم بتمكينها من حضانتهم.
وتابعت الزوجة:" أقمت دعوي طلاق للضرر بعد أن تيقنت أن حماتي تريد أن تحل مكاني- كأم- وترفض حتي أن أجلس مع أطفالي وأحدثهم دون أن تكون موجودة بيننا، حتي الدراسة اهتمت هي بكل تفاصيلها، لأعيش في جحيم بسبب تصرفات زوجي ومحاولته إرضاء والدته- على حسابي".
وأكدت: "ألحق زوجي بي أضرار مادية ومعنوية كبيرة، وحرمني من رؤية الأطفال منذ هجري لمسكن الزوجية، وأخفي الطفلين وهددني بزواجه من أخري، ورفض الانفصال عني وتركني معلقة، وتعرض للتهديد والضرب علي يديه ووالدته لأعيش في عذاب بسبب ملاحقته لي ورفضه حل الخلاف بشكل ودي ورد أطفالي".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة