في الحلقة الـ 19 من مسلسل يحيي وكنوز، الذي يعرض يوميا علي قناة dmc، تم إلقاء الضوء علي الملك مارك أنطونيوس، وفي خلال السطور التالية سوف نستعرض لمحة عن حياته الإبداعية.
كان مارك انطونيوس قائداً وسياسياً وقنصلًا رومانيًّا ولد بروما حوالي سنة 83 ق.م، ومات بالإسكندرية سنة 30 ق.م. تولى القنصلية سنة 44 ق.م ومرة أخرى 34 ق.م، أي في أواخر فترة الجمهورية، كان من أهم مساعدي يوليوس قيصركقائد عسكري وإداري.
أعجبت كليوبترا بأنطونيوس ليس فقط لشكله حيث كان وسيماً (على حد قول المؤرخين) لكن أيضاً لذكائه لأن كل التوقعات في هذا الوقت كانت تؤكد فوز أنطونيوس، من ثم أعد أنطونيوس جيشاً من أقوى الجيوش وتابعت كليوباترا الجيش عن كثب وتابعت خطة الحرب.
جرت معركة أكتيوم البحرية البحرية الفاصلة غربي اليونان وقررت مصير الحرب. خسر أنطونيوس كثيراً من سفنه في محاولته كسر الحصار الذي ضُرب حوله، وتسارعت الأحداث وعملت كليوباترا كل ما في وسعها لتفادي الكارثة بعد وصول أنباء الهزيمة إلى مصر، وقام أنطونيوس بمحاولة يائسة للتصدي لقوات أوكتافيانوس، قيصر روما الجديد، التي وصلت إلى مشارف الإسكندرية في صيف عام 30 ق.م، والذي وجد في انطونيوس عقبة أمام انفراده بالحكم ولكن جهوده ذهبت سدى، وعندما بلغه نبأ كاذب بموت كليوباترا فضّل الموت على الحياة.