جهود وزارة الزراعة للنهوض بالثروة الحيوانية.. إحياء مشروع البتلو بتمويل 8 مليارات و263 مليون جنيه بإجمالى 500 ألف رأس ماشية.. إطلاق 3680 قافلة بيطرية.. تطوير 281 مركزا لتجميع الألبان.. وبرامج لتحسين السلالات

الثلاثاء، 30 أبريل 2024 01:00 م
جهود وزارة الزراعة للنهوض بالثروة الحيوانية.. إحياء مشروع البتلو بتمويل 8 مليارات و263 مليون جنيه بإجمالى 500 ألف رأس ماشية.. إطلاق 3680 قافلة بيطرية.. تطوير 281 مركزا لتجميع الألبان.. وبرامج لتحسين السلالات وزارة الزراعة -أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبذل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى جهودًا كبيرة في مجال تنمية قطاع الثروة الحيوانية باعتباره قطاع مهم، حيث يساهم بنسبة ملموسة من إجمالي الناتج الزراعي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتوفير فرص عمل وحياة كريمة لصغار المربين، حيث تم تنفيذ برامج ومشروعات قومية لدعم صغار المزارعين والمربيين، من أهمها تمويل المشروع القومي للبتلو بـ8 مليارات و263 مليون جنيه لحوالى 43 ألف مستفيد وباجمالي عدد رؤوس حوالى 500 ألف رأس ماشية.

أوضح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى القصير، أنه تم تنفيذ القوافل البيطرية المجانية لعلاج رؤوس المواشي بحوالي 3680 قافلة بيطرية في كل قرى مصر، وتم تقديم العلاج لأكثر من 2.3 مليون رأس، كما تم تطوير 281 مركز تجميع ألبان، ضمن 826 مركزا بالإضافة إلى إنشاء 41 مركزا جديدا ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وتنفيذاً للتوجيهات الرئاسية للتوسع في التحسين الوراثي، فقد تم إنتاج واستيراد 4.5 مليون قصيبة نتج عنها نجاح تلقيح 2.2 مليون رأس من الماشية المحلية والحصول على ولادات تحمل الصفات الوراثية عالية الإنتاجية، كما تم استيراد أكثر من 82 ألف عجلة عشار من السلالات عالية الإنتاجية وإنشاء وتطوير وتجهيز 1773 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية والانتهاء من تطوير وتشغيل 4 مراكز للتلقيح الاصطناعي (العامرية - سخا - العباسية - بني سويف) وتم تزويدهم بكافة الأجهزة اللازمة وتوفير 96 طلوقة من السلالات عالية الإنتاجية. كما تم تكثيف التوعية للمزارعين بأهمية استخدام التلقيح الاصطناعي.

أشار القصير إلى أنه تم إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 210 وحدة بيطرية على مستوى الجمهورية مع إعطاء أكثر من 203 ملايين جرعة لتحصين مواشي صغار المربين ضد الأمراض والاوبئة خلال 10 سنوات.

وقال القصير إنه تم توقيع عدة بروتوكولات مع الجهات ذات الصلة للقيام بتوفير الرؤوس المحسنة مثل مؤسسة مصر الخير - الاورمان - وزارة الاوقاف - وزارة التضامن - بعض مستثمري القطاع الخاص، مع توفير قروض ميسرة لصغار المربين من البنك الزراعي المصري بفائدة 5%، وذلك إطار التعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

وفي إطار حماية الثروة الداجنة فقد تم زيادة الطاقة الإنتاجية للقاحات البيطرية للدواجن من 200 مليون جرعة إلى 2 مليار جرعة سنوياً بالإضافة الى إنتاج 75 مليون جرعة للحيوانات، مع إجراء التحصينات ضد الأمراض الوبائية فى مواعيدها "أربع مرات في العام".

كما تم إنشاء مشروعات الإنتاج الحيواني المتكامل فى كلاً من السادات ، والفيوم ، ووادي النطرون ، والحمام، وتنفيذ مشروعات عملاقة في الثروة السمكية  "بركة غليون – الفيروز– قناة السويس– مثلث الديبة" وإطلاق المشروع القومي لتنمية البحيرات وإنشاء العديد من مفرخات زريعة الأسماك البحرية والجمبري مع تطوير مفرخات المياه العذبة لزيادة إنتاجيتها وتوفير الزريعة المطلوبة لنهر النيل، كما تم طرح 21 موقع للاستزراع السمكي في الأقفاص بالبحرين المتوسط والاحمر على موقع هيئة الاستثمار.

أكد الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى اهتمام الدولة بالحفاظ على رؤوس الثروة الحيوانية والماشية المملوكة لدى المربين وخاصة صغار المربين، مع إطلاق عدد من الخدمات مثل برامج التمويل وإحياء مشروع البتلو وبرامج تحسين السلالات وتطوير إنتاجية هذه المزارع.

أضاف أن الدولة في الماضى كانت تطلق حملتين في العام للوقاية من الأمراض المعدية أو المنتشرة في مناطق دول الجوار لوقاية هذه الرؤوس، مشيرا إلى أنه تم إطلاق حملتين هذا العام من قبل، وأطلقت الحملة الثالثة في نوفمبر الماضي، وأسفرت عن تحصين 4.9 مليون رأس ماشية ضد أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.

وأوضح أن الدولة تقوم بتحصين الماشية للحفاظ عليها من الأمراض، وهناك قوافل بيطرية بالتنسيق مع المعاهد البحثية المتخصصة مثل معهد البحوث والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري، مع حملات طرق الأبواب للوصول للمربين، كما أن هذه الرؤوس التي يتم ترقيمها يتم تأمينها، حتى يتم تعويض المربي من صندوق التأمين على الماشية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة، تفاصيل التمويل الجديد من قبل المشروع القومي للبتلو، مشيرًا إلى أن المشروع شهد تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة حيث بلغ حجم التمويل إلى 8 مليارات و263 مليون جنيه للمستفيدين.

وأضاف أن هذا المبلغ يعكس اهتمام الدولة بتمويل المزارعين ورفع قدرتهم الإنتاجية، كما أن أي شخص يمكنه التواصل معنا بكل سهولة للحصول على التمويل، مشيرا الى أنه يتم منح التمويل على شقين، الأول لشراء الرؤوس والشق الآخر لتوفير التغذية اللازمة لهذه الرؤوس، و تمويل هذا المشروع يوفر فرص عمل حقيقة لشباب الريف المصري".

وأوضح، أن هناك شروطا للاشتراك في هذه المبادرة، أهمها توفر المساحة والمكان لتربية هذه الرؤوس، مشيرًا إلى أن الأولوية تذهب لعددًا من الفئات منها الشباب وصغار المربين والمرأة المعيلة، وبمجرد تقديم الطلب تذهب لجنة فنية لدراسة الموقف وبالتنسيق مع الجهات التمويلية يتم تمويل الفرد المتقدم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة