سفاح تركى كلما خرج من السجن عاد له مرة أخرى، حيث لم يمر على خروجه من الاعتقال سوى سنة واحدة ، بعدما كان متهما بقتل شقيقه، خنقا حتى عاد للسجن مرة أخرى.
في عام 1994 ارتكب "حمدي كايانبينار"، 39 عاما، جريمة قتل هزأت تركيا، بعدما أنهى حياة شقيقه شنقا، بسبب خلافات بينهما، وتم القبض عليه وصدر حكم ضده من المحكمة بالسجن وقضى 4 سنوات خلف القضبان، بسجون تركيا حتى تم الإفراج عليه "مشروط" في عام 1998، ضمن إطلاق سراح بعض المسجونين، ولكنه تحول الى قاتل متسلسل يعشق الدماء، ولم يستطع الابتعاد عن عالم الجريمة.
وكشفت تحقيقات الشرطة التركية مع المتهم، أنه عقب خروجه من السجن عام 1998 ، عاد الى جرائمه الدموية بقتل 7 أشخاص خلال 3 سنوات، تم القبض عليه في 2002، وأدين بالسجن المؤبد، لكن تم إطلاق سراحه أيضا بشكل مشروط في فبراير 2017.
واعترف المتهم في التحقيقات، بارتكابه كل جرائمه بحق 7 أشخاص ، مشيرا الى أنه عقب قتله شقيقه تعرض للنبذ والكراهية من عائلته وأصدقائه، فشعر انه منعزل عن العالم، ولذلك قرر الانتقام من المجتمع والتلذذ بقتل اشخاص أبرياء .
وأشار المتهم، إلى أن اخر جرائمه، كانت عقب خروجه من السجن عام 2017 حيث لم يمر عام على خروجه وانهى حياة حارس فيلا لسرقته بالإكراه، بعدما حاول مقاومته أثناء سرقته، صدر ضد المتهم حكما بالسجن المؤبد بتهمة القتل العمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة