أشاد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام بالجهد الكبير الذي تحقق لتشغيل مصنع الحرير الصناعي في كفر الدوار، والمتوقف منذ 12 عاما مع استهداف زيادة الصادرات وتوفير المنتج في المصانع المحلية، بدلا من الاستيراد من الخارج بنحو 800 مليون دولار بوليستر سنويا.
وحول تفاصيل ما تم من جهود كشف المهندس أحمد حسن، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة الحرير الصناعى لـ"اليوم السابع" أن عدد الخطوط العاملة بالمصنع 3 خطوط إنتاج منها 2 خط لإنتاج الفيبربوليستر الفرجن بطاقة إنتاجية 50 طن يومى لكل خط، حيث يستخدم فى صناعة الغزل والنسيج للقطاعين العام والخاص، إضافة إلى خط إنتاج واحد فقط لإنتاج شعيرات صوفية بطاقة إنتاج يومى 7 طن تستخدم لتصنيع البطانيات.
كشف أنه سيتم توفير الدولار الذي يتم الاستيراد به فى هذا الجانب مع امكانية تصدير باقى المنتج بالسعر العالمى، وبالتالى زيادة الحصيلة الدولارية سنويا بنحو 250 مليون دولار، سنويا عبارة عن صادرات وتوفير واردات شريطة تشغيل المصانع بكامل طاقتها.
وتعد شركة مصر للحرير الصناعى،هى إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس تأسست باسم ” شركة مصر للحرير الصناعى ” بموجب المرسوم الملكى فى 1946 برئاسة طابوزادا باشا بمساحة 4200 م² لتصنيع خيوط الفسكوز وتم إضافة حوالى 20000 م². وصدر قرار رئيس الجمهورية الرئيس جمال عبد الناصر رقم 119 لسنة 1961 بتأميم الشركة بإجمالى المساحات 280 فدان تقريبا.
وأوضح انه تم تشغيل المصنع بدعم كبير من الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وهناك ثقة كبيرة لدى العاملين بعد إشادة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بما تحقق من إنجاز في هذا المصنع الذي تم تشغيل وسيتم تشغيل كافة الماكينات الموجودة في خلال المرحلة المقبلة، لافتا أن المستهدف هو تشغيل خطوط انتاج الفيبربوليستر الفرجن القطنى باستخدام الخامات المستوردة، وتعديل خط انتاج شعيرات الاصواف ليتم استخدام خامات محلية وإنتاج نفس المنتج بنفس الطاقة الإنتاجية.
أضاف أحمد حسن أنه تم رفع كفاءة خط البلمرة والغزل والشد إلى 100%، وتم رفع كفاءة محطة تنقية المياه والخدمات الصناعية إلى 100%،علاوة على رفع كفاءة مستوى الإضاءة بمصنع الفيبربوليستر إلى 100% للخط رقم 1.
وفيما يتعلق بالموقف التشغيلى الحالى قال إن الشركة تنتج شعيرات مقطعة، وهناك 4 مصانع مصنعين بوليستر فايبر و2 خيوط وتم تشغيل خط بوليستر وسيتم تشغيل الثانى خلال شهرين أو ثلاثة اشهر فى ظل وجود نحو 14 عميلا جاهزين لاستيراد منتجات الشركة، وبالفعل هناك أمر تصدير لعميل يريد الحصول على 700 طن شهريا من إنتاج الشركة البالغ 1500 طن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة