تتنوع مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير وأبرزها مجموعة من الأواني الفرعونية المصنوعة من الحجر الجيرى التي ظهرت لأول مرة في مقبرة يويا وتويا وقد كانت منحوتة بأشكال حيوانية وصنعت هذه الأواني كي تحاكي أوعية العطور، وكانت توضع في القبر بدلاً من ذلك لاستخدامها في الحياة الآخرة.
أما الأشكال الحيوانية فهي لكل من الضفدع والكبش يرمزان إلى القيامة بعد الموت ويرمز العجلان إلى ولادة الشمس من جديد وتتم هذه القيامة باسم يويا الذي يظهر على كل مزهرية داخل مستطيل أصفر ذهبي، وهذه المجموعة معروضة ضمن محتويات مقبرة يويا وتويا في الدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة.
وقد اكتشف كويبل المقبرة في 12 فبراير 1905، وفقا لموقع المتحف المصري وكانت جميع آثار المقبرة في حجرة واحدة خالية من أي زخارف أو نقوش، وبالرغم من تعرض المقبرة للنهب من قبل، فقد عُثر بها على الكثير من الكنوز التي تشمل آثارًا تعبر عن الحياة اليومية، والأثاث الجنائزي الرائع، بالإضافة إلى أواني من الألابستر والحجر الجيري الملون.
احتوت المقبرة أيضًا على موميائي كل من يويا وثويا فى حالة ممتازة بفضل الجودة العالية التي تمت بها عملية تحنيطهما، فضلًا عن توابيتهما الداخلية والخارجية وأقنعتهما المصنوعة من الكارتوناج المُذهب والمطعمة بالأحجار الكريمة، وصناديق وأوانى الأحشاء، وتماثيل أوشابتى وبردية يويا المسجل عليها كتاب الموتى.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة