قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مهاجمة الأشخاص المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية أو المواد المستخدمة في ذلك قد يرقى إلى جريمة حرب.
جاء ذلك تعليقا على الغارة التي شنتها إسرائيل على موظفين في منظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية بقطاع غزة.
وظهر اسم منظمة ورلد سنترال كيتشن غير الحكومية على خلفية مقتل مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا كانوا من بين سبعة من موظفيها قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة الاثنين الماضى.
ومن جانبه، قال الطاهي الشهير خوسيه أندريس، مؤسس منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية، إن الغارة الإسرائيلية، التي قتلت 7 من موظفي المنظمة في غزة استهدفهم "بشكل منهجي وعربة تلو الأخرى"، مطالباً واشنطن بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء هذه الحرب على الفور.
وأضاف أندريس، وفق وكالة "رويترز"، أن المنظمة كانت على اتصال واضح مع الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه كان على علم بتحركات موظفيها.
وبعد الهجوم الذي أثار موجة إدانات ومطالب دولية بالتحقيق، أعلنت المنظمة وقف عملها في المنطقة، على أن يتم اتخاذ قرارات بشأن العمليات المستقبلية، إذ أصبح عملها رئيسياً في الجهود المحفوفة بالمخاطر والمشحونة سياسياً لتوزيع المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة