يشهد متحف آثار الإسماعيلية، إقبالًا كبيرًا من زائري المحافظة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، كونه أول متحف إقليمي في مصر وتم إنشاؤه بمحافظة الإسماعيلية ليكون قبلة لكل الآثار التي يتم اكتشافها بمحافظات القناة وسيناء لتحكى تاريخ المنطقة وتم تنفيذ المتحف بعد العثور على مجموعة كبيرة جدًا من الحفائر أثناء حفر قناة السويس من الإسماعيلية والقنطرة شرق وسيناء والمدن المحيطة.
ويعد من أهم المتاحف في الشرق الأوسط وأقدمها ويضم مجموعة متميزة من الآثار الفرعونية، ويشهد العديد من الزيارات على المستويين المحلى والعالمي، ويقع المتحف بشارع محمد على، فى بداية حي الإفرنج أمام حدائق الملاحة الشهيرة، ويبعد المتحف عن مبنى إرشاد هيئة قناة السويس نصف كيلو متر فقط، ونفس المسافة عن مبنى محافظة الإسماعيلية القديم.
وبنى متحف آثار الإسماعيلية المهندسون العاملون بالشركة العالمية للملاحة البحرية "هيئة قناة السويس حاليًا" عام 1911، وأفتتح للزيارة في 13 فبراير 1934، ويضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية من عصور تاريخ مصر المختلفة، بداية بالعصر الفرعوني حتى الوالي محمد على.
ويعد المتحف من أهم المتاحف الإقليمية، وبه 6 آلاف قطعة أثرية من مختلف العصور، معروض منها حاليًا 850 قطعة، حيث يفتح المتحف أبوابه للزيارة من العاشرة صباحًا، ويستضيف طلاب المدارس والجامعات، لتنظيم ورش عمل للرسم وخاصة للأطفال بحديقة المتحف.
ويضم المتحف حجرة حديثة للتحنيط، موضوعة بها مومياء فرعونية، قادمة من صان الحجر وعمرها 4 آلاف عام، ويتم خلال الحجرة شرح مكونات التحنيط، كما يوجد بالمتحف فاترينة جديدة للعرض الدائم، تضم عددًا من التماثيل التى تعبر عن الأمومة، أبرزها تمثال الأسرة، وتمثال إيزيس، لإبراز دور الأم المصرية فى العصر القديم.
متحف آثار الإسماعيلية من الخارج
متحف آثار الإسماعيلية
مومياء فرعونية بحجرة التحنيط
مومياء فرعونية عمرها 4 آلاف عام
واجهة متحف اثار الإسماعيلية