اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية، كانت بمثابة تجديد للعهد والوعد الذي قطعه الرئيس على نفسه مع الشعب منذ أول يوم تولى فيه الحكم للحفاظ على الدولة المصرية ومقدراتها الوطنية والتصدي لأي خطر يهدد أمنها القومي، لافتة إلى أنها دعوة لاستمرار توحد واصطفاف الشعب المصري خلف قيادته وسط جسامة التحديات الحالية وتداعياتها على المنطقة، والتي تستلزم فيها استمرار يقظة ووعي الشعب المصري بكل ما يحاك به للتصدي لمن يسعى لتشويه الحقائق أو تهديد أمن واستقرار البلاد.
وأضافت "هلالي" أن كلمة الرئيس حملت رسائل واضحة بشأن الولاية الرئاسية الجديدة، والتي أكدت على استنادها لمحاور بعينها وأولها تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادي مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، و دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسي، مشيرة إلى أن الحوار الوطني كان في قلب ذلك البرنامج الذي يستهدفه الرئيس، بما يمثل دفعة قوية وطمأنة للمشاركين في الجلسات على استمرار رعاية القيادة السياسية له وهو ما تجلى في استجابته الفورية لمخرجاته الأولى وتوجيهاته للحكومة في التحرك السريع من أجل التوصل لأجندة تنفيذية واضحة.
وقالت عضو مجلس الشيوخ، إن تأكيد الرئيس على وضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني وفي الصدارة، رسالة طمأنة مهمة لكل شرائح المجتمع باستمرار سياسات الاستثمار في رأس المال البشري والتي تعد ركيزة أساسية في مسار نمو البلاد حتى تكون مصر في صدارة الأمم، كما يضمن توفير الحياة الكريمة اللازمة للمواطن البسيط وسبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد والخدمات الصحية اللائقة والسكن الكريم، فضلا عن الالتزام بخطى ثابتة وواعدة لا حيد عنها في دعم الشباب وتمكين المرأة، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
فيما أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح علي مدار 10 سنوات في بناء علاقة قوية مع الشعب المصري تقوم علي الثقة والمصارحة والوضوح، لذلك كان العقد الماضي بمثابة ملحمة مصرية من العمل المتواصل وكأنه سباقا مع الزمن، ففي الوقت الذي تواجه الدولة المصرية حربا قوية ضد جماعات الشر والإرهاب في سيناء، كانت ثورة البناء والتعمير تصيب كل شبر من أرض الوطن، لتحقق مصر نهضة غير مسبوقة، كذلك المعركة التي خاضتها الدولة من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة.
وقال "صبور"، أن الرئيس السيسي كان حريصا خلال حفل إفطار الأسرة المصرية الذي يتزامن مع انطلاق الولاية الجديدة، علي تجديد العهد والوعد مع المصريين، حيث أكد الرئيس علي الاستمرار فى تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادى من خلال توطين الصناعة، والتوسع فى الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، الامر الذي يساهم في استمرار التحسن الاقتصادي الذي بدأ مؤخرا، مع اتمام صفقة الاستثمار المشترك بين مصر والإمارات لتنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي، والتي تعد أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.
وأشار النائب أحمد صبور، إلى حرص الرئيس علي دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسى التى بدأت منذ إطلاق دعوة الرئيس للحوار الوطنى فى أبريل 2022، والتي قدم غير مسبوق له، من خلال الاستجابة لمخرجاته التي تم صياغتها في ظل توافق شعبي غير مسبوق، حيث وجه الرئيس الحكومة ومؤسسات الدولة برعايتها وتنفيذها مع الاستمرار فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، مشددا علي أن الفضل الأول في نجاح الحوار الوطني يرجع للرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب الدعوة للحوار والداعم الأول لمخرجاته.
وثمن النائب أحمد صبور حرص الرئيس علي وضع قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى وفى الصدارة منها توفير الحياة الكريمة اللازمة له، من خلال رفع جودة الحياة، وتوفير بيئة التعليم الجيد، والخدمات الصحية اللائقة، والسكن الكريم، وهو ما يتضمنه المفهوم الشامل لحقوق الإنسان التي تبناها الرئيس منذ اليوم الأول لتوليه الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة