بعد مرور ثلاث سنوات ونصف على وفاته، وقبل شهرين من بدء المحاكمة التى يتم التحقيق فيها، عاد أسطورة كرة القدم الأرجنتينى ، دييجو مارادونا، الذى توفى فى نوفمبر 2020، لتصدر الصحف العالمية.
واتهمت الأبنة الكبرى لمارادونا، جيانينا، فى حديثها مع أحد القنوات التلفزيونية أشقاءها بالإهمال فى صحة والدهم.
وقالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية، إنه على الرغم من التقارب الذى حدث فى السنوات الأخيرة بين أبناء مارادونا، إلا أن العلاقات لا تزال متوترة إلى حد ما، حيث إنه فى إطار آخر تطورات قضية التحقيق فى وفاة مارادونا، أجرت ابنته جيانينا حديثا مع قناة تليفزيونية قالت فيه إنها لم توافق على العديد من القرارات التى تم اتخاذها مع والدها بعد خروجه من المستشفى ولكن لا أحد كان يستمع إليها.
وأوضحت جيانينا فى حديثها، أن أشقاءها أهملوا فى علاج والدهم، وقالت: "عندما دخل والدي إلى المستشفى، تلقى العلاج وعندما خرج كان ينبغي أن يستمر في نفس الظروف، ولكن تم نقله إلى منزل اختاروه هم ، ليس به أى وسيلة من وسائل الراحة ، كما أنه ليس به حمام مناسب وليس به كماليات كانت ضرورية فى حالة والدى.
وأثار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جدلاً قوياً مرتبطاً بوفاة اللاعب كرة القدم التاريخي للمنتخب الأرجنتيني وبطل كأس العالم 1986 في المكسيك، دييجو أرماندو مارادونا، من خلال التأكد من أن وفاته كانت عملية سعت إلى إنهاء بعض رموز العصر الحديث.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن هذه التصريحات عن وفاة مارادونا (الذي كان صديقًا للقادة السياسيين في فنزويلا) صدرت من ملعب سيمون بوليفار التذكاري في كاراكاس خلال النسخة العاشرة من ، بودكاست مادورو؛ وأظهر في كلماته الحزن الذي يشعر به لعدم التواجد الجسدي لهذا الأسطورة الرياضية وتذكر بعض اللحظات التى شاركوها.
وقال مادورو : لقد تحدثت معه في عيد ميلاده الستين، قبل أسابيع قليلة من وفاته. قلت له: دييجو، تعال إلى فنزويلا، عليك أن تعتني بنفسك، أنا قلق عليك يا دييجو.