وصف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها تشكل تهديدا للاستقرار العالمي.
وقال سانشيز - في كلمة له أمام الكونجرس الإسباني اليوم الأربعاء: إن رد إسرائيل في غزة كان غير متناسب ويهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره، مشيرا إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية يندرج في إطار المصلحة الجيوسياسية لأوروبا، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأضاف سانشيز: "إننا جاهزون للاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل المصلحة الجيوسياسية لأوروبا".
وكانت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية قالت فى وقت سابق إن حكومة الاحتلال رفضت استقبال وزير خارجية إسبانيا بسبب دعم مدريد الصريح والمباشر لغزة وإعلانها الاعتراف بدولة فلسطين، ما يشير الى مدى تدهور العلاقات بين البلدين.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن البرود بين الحكومة الإسرائيلية والحكومة الإسبانية أدى إلى اعتراض زيارة الوزير ثلاث مرات، وبالفعل، اختتم الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز جولة في الشرق الأوسط ، وقال: إن قتل المدنيين في غزة أمر غير مقبول، وتدين الحكومة الإسبانية بشكل مستمر مقتل المدنيين فى غزة ، وهو ما يثير غضب تل أبيب.
وفي الأسابيع الأخيرة، انضمت المزيد من الأصوات للدعوة إلى وقف إطلاق النار، إلا أن مقتل سبعة متعاونين من ، المطبخ المركزي العالمي (WCK)، مما أثار المزيد من الانتقادات لتل أبيب. على سبيل المثال، قامت الولايات المتحدة وإيطاليا بتشديد خطابهما ضد إدارة بنيامين نتنياهو. حتى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وافق على قرار بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وكان أكد ألباريس، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيتم الاتفاق عليه من قبل مجلس الوزراء، موضحا أن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، سيشرح القرار للكونجرس، ودافع في الوقت نفسه عن موقف إسبانيا القيادى في هذا الشأن.
وأوضح ألباريس، في تصريحات للصحفيين ببروكسل في ختام اجتماع وزراء خارجية الناتو، أنه سيكون هناك ، قرار من مجلس الوزراء، وهو من يتخذ القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية لإسبانيا، قبل شهر يوليو المقبل، كما لقد توقع سانشيز ذلك، وفي وقت لاحق سوف يشرح الرئيس ، هذا القرار في الكونجرس.