وقف أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة، يشكو زوجته، ويتهمها بالاهمال، والتخلف عن رعاية أولاده، وكذلك غيابها الدائم عن منزلها وسفرها الكثير، واهتمامها بالعمل على حساب عائلته طوال سنوات زواجهم، مما دفعه لملاحقتها بدعوي نشوز، وطالب بإسقاط حقوقها الشرعية، بعد أن هجرتهم، وتسببت بتدهور الحالة النفسية للأطفال.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بعد 9 سنوات زواج:" زوجتي تخلت عن عائلتها واختارت الاستقلال في منزل بمفردها، ورفضت التواصل مع أولادي واتهمتني بتحريضهم عليها، لأتحمل مسئولية الأطفال كاملة بمفردي طوال شهور، وزوجتي كل ما يهمها السفر لإنهاء المعاملات الخاصة بشركة عائلتها، وعندما شكوت شهرت بي وادعت إنفاقها على رغم أنني أعمل وأتقاضي راتب مناسب ولم أقصر يوما في تلبية أي طلب لها".
التراكمات ..تتسبب في تدمير العلاقات الزوجية
وفى ذات السياق سارة المصرى، المختصة فى العلاقات الزوجية، عن حالة الزوجة، قائلة:"نجاح الحياة الزوجية مسؤولية تقع على الزوجين، فمعظم الخلافات تقع بسبب إنشغال أحد طرفي الزواج عن شريكي حياته، وتفضيله حياته الخاصة عن الحياة الزوجية فالانانية عدو قاتل لأي زواج النتيجة الوحيدة للمصاب به نفور الطرف الأخر ".
وأكدت:" لا بد من وجود توافق فى الرغبات والتفكير بين الزوج وزوجته، في المشاكل الأسرية تنشب إذا انعدم الحوار والتفاهم وروح المشاركة بين الزوجين، وتعميق الصلات وتعويض الانشغال بحكم السرعة، فعلي الزوجين تقسيم المهام والقيام بنشاط مشترك، لتعويض التراكمات من الأهمال الزوجي الذى أصبح متفشي ويشكل خطر على العلاقات الزوجية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة