ألقت الشرطة الإيطالية فى أحد مطارات روما اليوم الاثنين، القبض على صحفى كان قد هرب العام الماضى إلى أمريكا اللاتينية بعد تورطه فى قضية فساد ودعارة، تشمل رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكونى.
واقتيد فالتير لافيتولا إلى الحجز فور وصوله إلى مطار ليوناردو دا فنشى على متن رحلة قادمة من بيونس إيرس بالأرجنتين، وقبل عودته إلى إيطاليا، قال لافيتولا إنه اكتفى بذلك ويرغب فى العودة لوطنه ويواجه الاتهامات الموجهة إليه.
وكان ممثلو الادعاء الإيطالى فى سبتمبر قد أصدروا مذكرة اعتقال للصحفى لافيتولا تتهمه بأنه رابطة الوصل فى عمليات دفع الأموال بين رئيس الوزراء فى ذلك الوقت وبين شخصين هما رجل الأعمال جيانباولو تارانتينى وزوجته أنجيلا ديفينوتو.
وفى ذلك الوقت كان لافيتولا متواجدا فى الخارج، وفى عدة مقابلات مع وسائل إعلام إيطالية نفى ارتكاب أى أخطاء ولكنه رفض العودة إلى إيطاليا.
وتارانتينى وزوجته متهمان بابتزاز برلسكونى فى مبلغ يزيد عن نصف مليون يورو بشأن معلومات زعما أنها لديهما عن مغامرات جنسية مع عاهرات تولى تارانتينى جلبهن لرئيس الوزراء.
وقد أسقط الادعاء تهم الابتزاز عن الزوجين وركز التحقيق على ما إذا كان برلسكونى على علم بأن النساء اللائى يستعن بهن تارانتينى من العاهرات، وزعم تارانتينى أن برلسكونى عرض عليه مبالغ مالية وحوافز حتى يقول إن رئيس الوزراء لم يكن يعلم أنهن عاهرات.
ضبط صحفى على صلة بفضيحة برلسكونى الجنسية فى إيطاليا
الإثنين، 16 أبريل 2012 02:18 م
رئيس الوزراء الإيطالى السابق سيلفيو برلسكونى