تعمل وزارة السياحة والآثار على تحويل القطاع السياحي المصري إلى قطاع صديق للبيئة لتحسين التجربة السياحية في مصر والذي يعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
وتحويل المنشآت الفندقية لتطبيق كل اشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة وفقاً لمفهوم السياحة المستدامة فوائد عديدة من بينها:
1- تحسين بيئة العمل داخل الفندق
2- تحسين أداء الإدارة الفندقية عموما
3- تقليل تكاليف التشغيل
4- تقليل إنتاج المخلفات الصلبة
5- زيادة في رضاء العملاء
6- تعزيز المشاركة بين الفندق والمجتمع
7- زيادة نسبة الإشغال في الفندق
8- تقليل مستوي دوارن العمالة
9- تقليل استهلاك الموارد الأولية مثل الماء والطاقة.
وأصدر، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، قراراً وزارياً بأن تلتزم كافة المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية الموجودة في محافظة البحر الأحمر (كمرحلة ثانية)، بالحصول على شهادة من إحدى الجهات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة وفقاً لمفهوم السياحة المستدامة.
ويأتي هذا القرار في ضوء جهود وزارة السياحة والآثار نحو تحويل القطاع السياحي المصري إلى قطاع صديق للبيئة وفي إطار تحسين التجربة السياحية في مصر والذي يعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، وتنفيذاً لدور الوزارة كرقيب ومنظم ومُرخص للصناعة، بجانب دورها كصانع للسياسات الخاصة بالصناعة، والتأكد من تلقي الزائر السائح لما وعد به من تجربة سياحية متميزة، وتماشياً مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة للوزارة ورؤية مصر 2030 للحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي والأثري وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ونشر الممارسات الصديقة للبيئة وضرورة مراعاة معايير الاستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة