شاب كفيف يعمل فى صيانة الأجهزة الكهربائية وينضم لمشروع مهنى 2030.. فيديو

الجمعة، 19 أبريل 2024 06:45 م
شاب كفيف يعمل فى صيانة الأجهزة الكهربائية وينضم لمشروع مهنى 2030.. فيديو وزارة العمل - أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرصد فيديو لوزارة العمل اليوم الجمعة، قصة انضمام الشاب محمد عبدالعزيز، كفيف من ذوى الهمم، أثناء توجهه إلى مقر وزارة العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، للعمل فى مشروع "مهنى 2030" الذى أطلقه وزير العمل حسن شحاتة، يوم 15 يناير 2024 الماضى، بالتعاون مع القطاع الخاص، لتدريب وتأهيل الشباب على المهن التى يحتاجها سوق العمل فى الداخل والخارج، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذى يتضمن أيضا "دمج ذوى الهمم" فى سوق العمل.

 

يعمل الشاب محمد عبدالعزيز، فى صيانة الأجهزة الكهربائية المنزلية، منها صيانة الغسالات، وغيرها، ولديه مشروع صغير، لكنه توجه إلى وزارة العمل ليلتحق بمشروع "مهنى 2030" كمُدرب فى "المراكز الخاصة" التى تعمل مع "الوزارة".

قال محمد إن "الوزارة" استقبلته بشكل جيد جدًا، موضحًا أنه يعمل فى مجال صيانة الأجهزة الكهربائية ببصيرته، وليس ببصره، بفضل من الله.

وأعرب –خلال حديثه مع مسؤولين بالوزارة- عن سعادته بالجهود التى تبذلها الدولة لدمج ذوى الهمم فى سوق العمل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس، وأن طموحاته التوسع فى مشروعه الخاص لصيانة الأجهزة المنزلية والكهربائية. وأن انضمامه للعمل فى مشروع "مهنى 2030" بداية عملية فى رحلة خبراته التى يرغب فى تنميتها. كما أن محمد نموذج للشاب المكافح الذى يواجه التحديات بالصبر والإخلاص فى العمل.

ونجح مشروع "مهنى 2030" منذ إطلاقه فى جذب أكثر من 900 مركز تدريب مهنى خاص سجلوا بياناتهم على رابط المشروع للعمل مع وزارة العمل فى تدريب مليون مُتدرب كل عام، بعد استكمال إجراءات التراخيص الخاصة بهم. ويفتح "المشروع" أبوابه للتسجيل مع "المراكز الخاصة " و"المُتدربين" و"المُدربين" ولمشروع "مهنى 2030"، 7 أهداف هى :"1" - تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد ( 135، 136، 137، 138 من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003.."2" - الارتقاء بالمستوى المهارى للشباب إلى المستوى المطلوب فى سوق العمل العالمى، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلى.."3"- القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التى يقوم عليها التدريب.."4" - تنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة والتى تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية.."5" - توفيق أوضاع المراكز الخاصة التى تعمل فى مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقى "معهد – أكاديمية – مركز تدريب ".."6" - يستهدف المشروع تدريب مليون مُتدرب سنويًا، ذات مهارة عالية. كما يستهدف العمل مع المئات من المراكز الخاصة بعد تقنين أوضاعها.."7" - اعتماد المُدربين فى كافة المهن التى يحتاجها سوق العمل، واعتماد واعداد الحقائب التدريبية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة