وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بضرورة استكمال خطة النهوض بالمستشفيات الجامعية ضمن توصيات الاستراتيجية الوطنية للوزارة 2030، وفى إطار توصيات استراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى، من خلال تنفيذ عدد من المحاور لرفع قدرات المستشفيات الجامعية على مستوى البنية التحتية وكذلك تدريب العاملين والنهوض بالبحث العلمى والأطباء بما ينعكس مردوده على تحسين مستوى الخدمات الطبية للمواطنين المترددين على المستشفيات الجامعية.
وأوضحت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن استراتيجية وزارة التعليم العالى والتى تم اعتمادها فى شهر مارس من العام الماضى، تشمل عدد من المحاور الجوهرية للنهوض بالمستشفيات الجامعية وفى مقدمتها تبنى كافة برامج التطوير الإدارى والمهنى لجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية، ومتابعة المردود منها، بالإضافة إلى تطبيق قانون التجارب السريرية، وتشجيع التعاون مع الهيئات القومية والدولية للمشاركة فى الأبحاث السريرية والأبحاث المرجعية الممنهجة.
وأشارت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، إلى أن محاور استراتيجية النهوض بالمستشفيات الجامعية تضم ضرورة الالتزام بمعايير المحاسبة المُجتمعية بما فيها الوقاية والرعاية الصحية الأولية، والالتزام أيضا بتبنى المعايير الدولية فى التعليم والتدريب وتقديم الخدمات الصحية والسعى للحصول على الاعتماد من هيئات ضمان جودة ذات نطاق علمى.
ولم تكتف استراتيجية تطوير المستشفيات الجامعية بتدريب العاملين فقط، بل امتد الأمر إلى وضع محور متخصص للعمل على تشجيع السياحة العلاجية، والاستفادة من الخبرات المصرية بالخارج فى مجالات التدريب ووضع المناهج والبحث وتقديم الخدمات الصحية، بالإضافة إلى ضرورة تبنى واستكمال شبكات تواصل مميكنة داخل كل المستشفيات الجامعية مع العمل على ربطها بكافة أماكن تقديم الخدمة الصحية محليا، وإقليميًا، ودوليًا، وتبنى إعداد قواعد بيانات فى كل إقليم من أقاليم الدولة المصرية وربطا وذلك بما يخدم خطة التحول الرقمى وميكنة الخدمات.
وشددت وزارة التعليم العالى على ضرورة تفعيل المشاركة مع باقى قطاعات الصحة العامة والخاصة وهيئات المجتمع المدنى والجمعيات المانحة لتمويل المشروعات البحثية والبنية الأساسية، وتبنى نظم أكثر فعالية فى الحوكمة وضمان الجودة ومتابعة وتنمية الموارد المالية لضمان تحقيق الاستدامة والتطوير فى جميع المجالات والتوسع فى منظومة المستشفيات الخضراء ومعايير السلامة والأمان، وتفعيل خطط التنمية المهنية ومتابعة المردود منها.
ولفتت وزارة التعليم العالى، إلى أهمية التدريب والبحث العلمى فى التخصصات المتداخلة مع باقى العلوم الصحية والإنسانية والتكنولوجية وباقى العلوم ذات الصلة مع تحقيق وقيادة التكامل فى مجالات التدريب والبحث وتقديم الخدمة الصحية على مستويات المستشفيات فى الجامعة الواحدة ومع باقى المستشفيات الجامعية وباقى أماكن الخدمة الصحية محليًا وإقليميًا، والتكامل مع القطاعات خارج الجامعة ذات الصلة كالمصانع والمؤسسات الخدمية، ويشمل ذلك تبنى التعليم الإلكترونى، واستخدام المنصات التعليمية والخدمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة