يتزامن اليوم مع ذكرى الفنان رياض القصبجى الذى رحل عن عالمنا زي النهارده في الـ23 من أبريل، بعدما اشتهر بأدوار عديدة، أبرزها شخصية الشاويش عطية في أفلام إسماعيل ياسين، بعدما كونا ثنائياً ناجحاً ودويتو مميز في السينما المصرية والعربية بفضل خفة دمهما.
الفنان رياض القصبجى ولد في مركز جرجا بمحافظة سوهاج عام 1903، عمل فى بداية حياته العملية كمسري بالسكة الحديد، ونظرا لحبّه واهتمامه المبكر بالتمثيل انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضوا بارزا بها، ثم انضم لأكثر من فرقة مسرحية عديدة.
وتعود قصة دخول رياض القصبجى عالم التمثيل لقصة رواها نجله فتحى خلال لقاء سابق مع تليفزيون اليوم السابع، حيث كشف فتحى أن والده كان يحب التمثيل وكان يعمل فى البداية بالسكة الحديد، وهو رجل صعيدى من قرية جرجا بمحافظة سوهاج، وظل يعمل فى السكة الحديد وهو يعشق التمثيل، قائلا: "كان وقت ما ينزل مصر يروح يدخل سينما اسمها "على بابا" وكان بيقولى تذكرتها بـ9 مليم".
وأضف: "فى مرة قعد مع اخواته فى القاهرة بمنطقة العباسية وكان بيلعب ملاكمة فى نادى اسمه مختار فى شارع عماد الدين، وفى يوم من الأيام شاف ناس كتير يشاهدوه من على بعد، فاستغرب وسأل رئيس النادى الناس مركزين معايا ليه كده هو فى مباراة مهمة ولا حاجة هالعبها، فقاله لا دول عاوزينك تمثل لقطة، فقالهم آه والنبى ياريت امسك فيهم بلاش يمشوا".
وتابع: "المهم إنهم حضروا بعد 3 أيام عشان يصوروا مشهد على الكسار فى فيلم "سلفنى 3 جنيه" أثناء ضربه فى الحلبة ودى كانت بدايته فى مجال التمثيل، وبعدها عمل مع الفنان على الكسار فى أعمال وبعدها اشتغل مع جورج أبيض حتى وصل إلى مسرح إسماعيل ياسين وظل معه فى المسرح لفترة كبيرة.. واشتغل بعد كده فى السينما فى أدوار المعلمين والشر والعصابات وكده، الا أن فى ذات مرة طلب مجلس قيادة الثورة من أستاذ فطين عبد الوهاب وجمال الليثى كانوا محتاجين نعمل أفلام عن الجيش عشان الشعب يعرف قيمة الجيش والشرطة بيعملوا ايه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة