قال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ، إنه سيلغى أجندته حتى الأسبوع المقبل، ليقرر ما إذا كان يريد الاستمرار في قيادة الحكومة أم لا، وذلك بعد بدء التحقيق ضد زوجته جونيا جوميز بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، حسبما قالت صحيفة آس الإسبانية.
وقال سانشيز : أنا أحب زوجتى بشدة، وشدة الهجمات التي نتعرض لها أنا زوجتى تحتاج إلى الرد الهادئ ، وتجعلنى أعتقد أن هذه هي الطريقة الأفضل للتعبير عن رأى.
وكتب على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: أحتاج للتوقف والتفكير، وأحتاج بشكل عاجل إلى إجابة على سؤال ما إذا كان الأمر يستحق العناء، وما إذا كان ينبغي علي الاستمرار في قيادة الحكومة أو التخلي عن هذا الشرف.
وقال سانشيز، الذي يقود إسبانيا منذ عام 2018، إنه سيظهر أمام وسائل الإعلام، الإثنين المقبل، لإعلان قراره.
وجاء هذا الإعلان المفاجئ بعد أن قالت محكمة إسبانية، الأربعاء، إنها بدأت تحقيقا أوليا فما إذا كانت بيجونيا جوميز، زوجة سانشيز، قد ارتكبت جريمة استغلال النفوذ والفساد في أعمالها الخاصة والمتعلقة بتوفير رعاة لبرنامج درجة الماجستير بالجامعة التي كانت تديرها.
وأعلن الرئيس أنه سيلغي جدول أعماله وأنه سيظهر يوم الاثنين المقبل، 29 أبريل، ليعلن قراره النهائي، قائلا : أنا لست ساذجا، أدرك أنهم يدينون بيجونيا ليس لأنها فعلت شيئًا غير قانوني، فهم يعلمون أنه لا توجد قضية، ولكن لأنها زوجتي، كما أنني أدرك تمام الإدراك أن الهجمات التي أتعرض لها ليست ضدي، بل ضد ما أمثله: خيار سياسي تقدمي، مدعوم بالانتخابات تلو الانتخابات من قبل ملايين الإسبان، على أساس التقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والتجديد الديمقراطي. وأكد رئيس الحكومة : أنا رجل يحب زوجتي بشدة. وأضاف: أنا بحاجة للتوقف والتفكير.