قال وزير الطاقة والمناجم في الإكوادور ، روبرتو لوكى ، إن البلاد تخسر 12 مليون دولار في كل ساعة من انقطاع الكهرباء المستمر اليوم في جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن إجمالي إنقطاع الطاقة كلف البلاد 576 مليون دولار خلال الفترة التي شهدت انقطاع التيار الكهربائى بسبب أزمة الطاقة.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن الإكوادور تعانى من أزمة غير مسبوقة في الطاقة، وقال لوكى: هذا أمر كبير ومؤسف للغاية ، ونحن نعمل على الخروج من تلك الأزمة.
كما حذرت رئيسة غرفة الصناعة والإنتاج ماريا باز جيرفيس، من أضرار أخرى غير محسوبة بسبب التغيير في سلسلة تبريد المنتجات الغذائية، بسبب العقوبات على عدم الامتثال في عمليات التسليم والتوريد، وذلك يعود إلى فقدان ثقة العملاء.
من ناحية أخرى، أفاد لوكي أن قطاع التعدين الخاص سيتوقف عن استهلاك 33 ميجاوات ابتداء من الغد ولمدة 60 يوما، وأضاف أن الحكومة تعاقدت على 37 وحدة توليد ستعمل على تشغيل المحطات الواقعة في مقاطعتي كيفيدو وسانتا إيلينا.
وتعاني الإكوادور من أزمة خطيرة في الطاقة، مع انقطاعات يومية لمدة ست ساعات أو أكثر، وهو ما تعزوه الحكومة إلى الجفاف، ونقص الاستثمار والصيانة في هذا القطاع، والقرارات غير الكافية في الأشهر الأخيرة.
ورغم استمرار هطول الأمطار على التراب الوطني وتحسن تدفق الأحواض التي تغذي المحطات الكهرومائية، إلا أن الانقطاعات مستمرة.
في الأسبوع الماضي، قام رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، بإقالة وزيرة القطاع، أندريا أروبو، ورفع دعوى قضائية عليها و21 مسؤولًا آخر بزعم إخفاء معلومات أساسية وتسبب في شلل الخدمة العامة.
وستقوم الجمعية الوطنية (البرلمان) اليوم الخميس بعزل فرنانو سانتوس، الذي كان رئيسًا للطاقة والمناجم خلال حكومة الرئيس السابق جييرمو لاسو، لعدم قيامه بواجباته وتحمله المسؤولية عن أزمة الطاقة في البلاد.