تواصل الدولة المصرية اتصالاتها مع كافة الأطراف للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة لتبادل الأسرى، وتعمل على نزع فتيل الأزمة في المنطقة وعدم توسع رقعة الصراع في ظل إقليم يموج بالصراعات والاستقطاب الكبير، مما يهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وتقود مصر جهود مكثفة لوضع إطار شامل لوقف إطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة، من خلال تقديم مبادرة جديدة تهدف للتوصل لاتفاق يفضي لوقف الحرب على القطاع، وذلك وسط ترحيب من الفصائل والجانب الإسرائيلي الدور المصري المهم في هذا الإطار.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بحدوث تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن ذلك التوصل لاتفاق.
بدوره، أكد خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة تسلم الحركة رد الاحتلال الاسرائيلي الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسطاء في الثالث عشر من أبريل، مؤكدا أن الحركة بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم رده.
بدورها، قالت قناة إسرائيلية إن المؤسسة الأمنية ومعظم القيادة السياسية بإسرائيل، يؤيدون المقترح المصري بشأن صفقة تبادل الأسرى.
ومن جانبها نقلت القناة الإسرائيلية عن عضو في المجلس الأمني والسياسي المصغر الإسرائيلي، بأن المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدتا الصفقة، وفق المقترح المصري الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 أسيرا إسرائيلياً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلاً عن كل أسير يطلق سراح.
فيما أكدت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء "أهارون هاليفا" وقائد المنطقة المركزية الجنرال "يهودا فوكس": من المتوقع أن يتخلى ما لا يقل عن ثمانية مسؤولين كبار آخرين في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية عن مناصبهم، من بينهم، رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومسؤولين كبار آخرين.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الخطر الأكبر الذي يواجه الجهاز الأمني هو أن التعيينات القادمة في أعلى المناصب – وعلى رأسها رئيس الأركان ورئيس الشاباك – ستتم على يد الحكومة الفاشلة المسؤولة عن أحداث 7 أكتوبر، ومن قبل زعيمها -، مشددة على أنه ينبغي لرئيس الأركان ورئيس الشاباك وغيرهم من كبار المسؤولين أن يتركوا مثل هذه التعيينات الحساسة في أيدي شخص أثبت بالفعل أنه يتصرف من منطلق اعتبارات سياسية وشخصية وبقاء، وأن مصلحة البلاد ليس بالضرورة أمام عينيه.
ميدانيا، تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 204 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، بارتكاب قوات الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و69 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الصحة الفلسطينية في غزة، في تقريرها اليومي، إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلنت الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34388 شهيدا و77437 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنه مع توقف مختبر الصحة العامة الفلسطينية وعدم القدرة على فحص مياه الشرب وعدم سماح الاحتلال بإدخال مادة الكلور أو أي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب من خلال الكلورة، لافتة إلى أن جميع مواطني قطاع غزة يتناولون مياه غير آمنة وتعرض حياتهم للخطر.
أكدت مصادر صحفية فلسطينية أن طائرات الاحتلال الاسرائيلي ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف، السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الفلسطينيين بينهم شهداء وجرحى، مشيرة لاستشهاد المصورين الصحفيين الفلسطينيين إبراهيم وأيمن محمد الغرباوي جراء قصف إسرائيلي أثناء تغطيتهما بمدينة حمد شمال غرب خانيونس أمس.
وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارة استهدفت أرضاً زراعية قرب محطة أبو حجير شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارة جنوب غربي جامعة الأقصى غربي خان يونس.
وأطلقت آليات الاحتلال الاسرائيلي نيرانها في محيط بلدة المغراقة ومحيط نتساريم شمال المحافظة الوسطى، وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار شرق جباليا ومحيط مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
وارتقى 8 شهداء فلسطينيين وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارة استهدفت بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال الاسرائيلي غارة عنيفة تستهدف المنطقة الجنوبية لمدينة خانيونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة